رسالة القسام أخرجت عائلات إسرائيلية إلى الشوارع. إنهاء الحرب
وعقب مقتل ثلاثة أسرى صهاينة برصاص القناصة الصهاينة في غزة، طالبت عائلات الأسرى الصهاينة بوقف فوري للحرب لإنقاذ حياة أحبائهم وهددوا بالدخول في إضراب عن الطعام. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء صحيفة يديعوت أحرانوت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم وأعلن يوم السبت أن أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة هددوا بالدخول في إضراب عن الطعام ردا على معارضة نتنياهو عقد لقاء آخر معهم.
وبحسب هذه وسائل الإعلام العبرية، فإن مائة فرد من أهالي أسرى سجناء دربند في غزة اتهموا نتنياهو بمحاولة خلق خلاف بينهم، ورئيس الوزراء يطالبه بعدم الاستجابة لطلبهم.
وقال رونان تسور مدير إعلام تجمع الأسرى الإسرائيليين في غزة في هذا الصدد: إن أهالي (الأسرى) قرروا في اجتماع لهم وأضاف تسور: أن ما نراه اليوم من أعمال وعمليات عسكرية في غزة يتعارض مع جهود أهالي هؤلاء الأسرى لإطلاق سراحهم.
وبحسب قوله فإن أهالي الأسرى هددوا بالدخول في إضراب لأجل غير مسمى، وأمهلوا نتنياهو حتى مساء السبت للاجتماع مع حكومة الحرب التي يجب أن توفر الأسباب لعودة أبنائهم.
ولم يرد نتنياهو حتى الآن على هذا الطلب الذي تقدم به أهالي الأسرى، إلا أن وسائل الإعلام أعلنت أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا حول هذا الموضوع. السبت في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، ونشرت كتائب عز الدين القسام، السبت، تحت عنوان “الوقت ينفذ” ونشرت عددا من صور الأسرى التي كانت بحوزتها، وبدأت التظاهرات.
وطالب المتظاهرون أثناء تركيب ساعة إلكترونية تحصي الأيام والمراكب والثواني التي مرت منذ بدء عملية اقتحام الأقصى بالتدخل الفوري عودة أفراد العائلة من خلال التبادل مع المقاومة.
أمس، في رسالة لنتنياهو، طالبوا بوقف فوري للعمليات العسكرية للمقاومة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
العائلة بعد أنباء مقتل ثلاثة أسرى صهاينة على يد القوات الصهيونية في الشجاعية شرق مدينة غزة، طالب الأسرى بوقف فوري للحرب في غزة حتى يمكن إعادة الأسرى أحياء.
ونقلت صحيفة معاريف في تقرير لها بهذا الخصوص عن عائلة أحد الأسرى الصهاينة وكتبت: لا توجد فرصة لإنقاذ (الأسرى) المختطفين بالطرق العسكرية، حقيقة هذا ثبت أنه لا يوجد طريق عسكري وليس هناك وقت للقيام بذلك، ومن له عقل وقلب يجب أن يقول على إسرائيل أن تقبل اتفاق التبادل، لأننا نريد عودة الرهائن أحياء وإعادتهم إلى ديارهم. اليوم، لا نريد رؤيتهم في التوابيت.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |