رد فعل المقاومة الحاد على وحشية إسرائيل في مستشفى كمال عدوان
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن الجماعات الفلسطينية أمس جرائم الاحتلال بحق مستشفى كمال عدوان بالبيت وأدانوا مدينة لاهيا الواقعة شمال قطاع غزة، والتي تعتبر الأمل الأخير لسكان هذه المنطقة النازحين للبقاء على قيد الحياة، وطالبوا بمحاكمة المجرمين الصهاينة على جريمة الحرب هذه.
وحركة حماس أصدرت بيانا بهذا الخصوص وأكد أن الاحتلال استخدم المستشفى لتبرير جرائمه وكمال العدوان الباطل ويقولون إن ادعاء وجود أي تواجد عسكري للمقاومة الفلسطينية في هذا المستشفى، من كتائب القسام إلى أي فصيل آخر، عار عن الصحة تماما من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية والأمم المتحدة التي تعرف هذا المستشفى جيدا. ويردد نظام الاحتلال هذه الأكاذيب لتبرير جرائمه الهمجية، وقام يوم الجمعة، انسجاما مع خطة الإبادة والتهجير القسري لشعب غزة، بإخلاء كافة أجزاء المستشفى وإضرام النار فيه.
وفي استمرار لهذا البيان نذكر أن أكاذيب وخداع العدو الصهيوني ليست قضية جديدة؛ بل سبق أن أطلق نفس الاتهامات المتكررة ضد مستشفيات أخرى في قطاع غزة تعرضت للتدمير، بما في ذلك مستشفى الشفاء في مدينة غزة. لكن التقارير الدولية والتحقيقات العالمية أثبتت كذب كل هذه الادعاءات الصهيونية. إدانة جيش الاحتلال الصهيوني وتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في حجم الجرائم التي يرتكبها نظام الاحتلال في شمال قطاع غزة. كما نطالب بتوفير المرافق الطبية لأهالي قطاع غزة؛ وخاصة بعد أن قام نظام الاحتلال بتدمير كافة المرافق الصحية في شمال هذا القطاع.
وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية من جانبها. وأدان جريمة الاحتلال بإضرام النار في مستشفى كمال عدوان وإخلاء هذا المستشفى وأكد أن جريمة الصهاينة هذه وصمة عار وهو جبين كل الحكومات والمؤسسات التي التزمت الصمت. ونطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وجيش هذا النظام وإنزال أشد العقوبات بهم وتطهير الإنسانية من هذا الشر، ويضاف إلى ذلك مستشفى كمال عدوان، بدعم غير محدود من الحكومة الأمريكية سلسلة الجرائم التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها. إن العالم أجمع ملزم بالوقوف في وجه هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها نظام الاحتلال واتخاذ موقف حاسم.
وقد أكدت هذه الحركة الفلسطينية أن نظام الاحتلال لم يكتفي برفض وقف إطلاق النار كافة ويسعى إلى هزيمتها، لكنه يظهر إصراره وتصميمه على مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وهذه التصريحات صدرت بعد اليوم الماضي من المحتلين أضرم الصهاينة النار في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لاعتداءاتهم الممنهجة والوحشية منذ أكثر من شهر، وأجبر عددا كبيرا من المرضى والجرحى الذين يعانون من ظروف صحية صعبة، بغض النظر لخطورة حالتهم وخروجهم من المستشفى.
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بخروج عدد كبير من المرضى والجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى. مدينة غزة سيرا على الأقدام والنظام الغذائي وأجبر الاحتلال أكثر من 300 مريض وجريح على مغادرة مستشفى كمال عدوان. وبحسب هذا التقرير فقد قتل الصهاينة العشرات من الفلسطينيين بالقرب من مستشفى كمال عدوان وتم اختطافهم.
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في الطقس البارد واقتادتهم من المستشفى إلى مكان مجهول أخذوا وأضرم الصهاينة النار في مباني مستشفى كمال عدوان ودمروا كافة مولدات الكهرباء، ويمنع المحتلون طواقم الدفاع المدني من أداء مهامهم في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوما. هناك واقع كارثي في شمال غزة، ولا يزال العديد من المواطنين تحت الأنقاض، وأصوات صرخاتهم مسموعة؛ بينما لا أحد يستطيع مساعدة هؤلاء الأشخاص.
end الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |