Get News Fast

استشهاد أليم لطبيب فلسطيني جنوب غزة بسبب البرد

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد طبيب فلسطيني مؤلما في جنوب القطاع متأثرا بقضمة الصقيع، كما أعلنت أنه مع قدوم فصل الشتاء تضاف الوفيات الناجمة عن البرد إلى المآسي الإنسانية في غزة.
أخبار دولية –

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، في حين تنتشر ظاهرة التجمد بين أبناء الشعب الفلسطيني في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وخاصة بين الأطفال الرضع، ومع حلول فصل الشتاء، من الأحداث المؤلمة التي تشهدها هذه المنطقة، أنه بعد تجمد عدة أطفال رضع وطفل فلسطيني حتى الموت بسبب البرد في الأيام الماضية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن طبيبا في خان يونس جنوب القطاع، تجمد حتى الموت. غزة أبلغت بالبرد واستشهاده.

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الدكتور “أحمد الزهارنة” من الطاقم الطبي في المستشفى الأوروبي بغزة بخانيونس، نتيجة البرد الشديد فقد حياته و وعثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوب قطاع غزة. حيث تتزايد معاناة سكان هذه المنطقة يوما بعد يوم بسبب انخفاض درجة الحرارة وعدم توفر وسائل التدفئة، والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر.

خلال الأيام الماضية وفي ظل هذه الظروف الإنسانية القاسية، توفي عدد من الأطفال حديثي الولادة بسبب البرد الشديد في خيام النازحين جنوب قطاع غزة.

د.عبد الفرا مدير قسم الأطفال حديثي الولادة بمجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة وقال: مع قدوم فصل الشتاء وبرودة الطقس الشديدة في الأيام القليلة الماضية، نرى يومياً ما بين 5 إلى 6 حالات “انخفاض حرارة الجسم” لدى الأطفال حديثي الولادة، وجميعهم بحاجة إلى مساعدة فورية. (انخفاض حرارة الجسم هي حالة تنخفض فيها درجة حرارة جسم الإنسان عن 35 درجة مئوية، ويعاني معظم الأشخاص الذين يموتون من هذه الحالة). في هذه الأثناء، يتزايد انخفاض حرارة الجسم بين سكان غزة، وخاصة الأطفال، يوما بعد يوم في ظل البرد القارس ونقص مرافق التدفئة، وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس، عن أطفال في غزة الطقس متجمد بسبب البرد ونقص المأوى، ولا تسمح إسرائيل بدخول البطانيات والمعدات الشتوية إلى غزة.

بينما تستمر حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد قطاع غزة في ظل الصمت العالمي، ومع قدوم موسم البرد، فإن الكارثة الإنسانية في هذا القطاع تفوق الخيال، في الأيام الأخيرة وقد انتشرت أنباء عن تجميد أطفال ورضع فلسطينيين.

وفي هذا الصدد قال رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر جنوب الضفة أعلن قطاع غزة عن دخول ثلاثة أطفال رضع تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 21 يوما إلى المستشفى، تجمدوا من البرد وقد فقدوا حياتهم.

وقال إن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى حالات مرضية جديدة بين الأطفال.

كما أعلن الدكتور مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة في حديث مع الجزيرة أن طفلا صغيرا تجمد يوم الأربعاء من البرد ولم يكن بوسعنا أن نفعل شيئا. نعاني كثيراً من نقص الأدوية والمعدات الطبية والكوادر الطبية.

تجميد طفل فلسطيني شمال غزة والكلاب تهاجم جثث الشهداء
القصة المريرة لأطفال غزة الذين يتجمدون ويموتون من البرد

نهاية الرسالة /

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى