سي إن إن: الدكتور أبو صوفيا موجود في قاعدة سعدي تيمان في إسرائيل
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين تطالب العديد من الأطراف بالإفراج عن الدكتور حسام أبو صوفيا رئيس مستشفى كمال عدوان وباقي الطاقم الطبي في هذا المستشفى وقد أثار أسر الصهاينة، نقلت الشبكة الأمريكية عن سجناء فلسطينيين سابقين قولهم إن الدكتور حسام أبو صوفيا موجود في قاعدة سد تيمان في صحراء النقب، بالقرب من حدود قطاع غزة واعتقل جيش الاحتلال الدكتور حسام أبو صوفيا في قاعدة سدي تيمان. وهو موقع نشرت فيه العديد من التقارير عن التعذيب الفظيع ضد الفلسطينيين.
كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن النظام الصحي في غزة وأعلنت تحويل مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد الهجوم الإسرائيلي إلى هذا المستشفى وفشلت عملية إخلاء المرضى والموظفين واعتقال مديره.
أفادت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل احتجزت 4 مرضى في مستشفى كمال عدوان أثناء نقلهم إلى مستشفى الشفاء، نريد أن الاحتياجات ويجب احترام هؤلاء المرضى.
وشددت المنظمة على أن الهجمات على المستشفيات يجب أن تتوقف وأن غزة تحتاج إلى الكثير من الرعاية الصحية.
منذ الأشهر الأولى لحرب غزة، كانت هناك العديد من الانتهاكات نُشرت تقارير عن المعسكر السيئ السمعة والرهيب المسمى “سعدي تيمان” الواقع في صحراء النقب، والذي يُحتجز فيه معتقلون فلسطينيون من قطاع غزة. وتشير التقارير إلى أن المعتقلين الفلسطينيين في هذا المعسكر التابع لجيش الاحتلال، والذي تحول إلى سجن رهيب، تعرضوا لانتهاكات جسدية وجنسية فظيعة. وأعلن قطاع غزة أمس أن الصهاينة خدعوا الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان يوم الجمعة بعد مهاجمتها وإشعال النار فيها. لأنهم قالوا إنهم سيأخذونهم إلى أحد المستشفيات الإندونيسية، إلا أنهم اقتادوهم إلى مكان مجهول واعتقلوا جميع الطاقم الطبي ومن بينهم الدكتور حسام أبو صوفيا رئيس مستشفى كمال عدوان. واعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على الدكتور أبو صوفيا بالضرب المبرح بالهراوات والعصي، وأجبرته على خلع ملابسه. ويتواجد الدكتور أبو صوفيا حاليا في معتقلات الصهاينة ويستخدمه نظام الاحتلال درعا بشريا. وقال الدكتور منير البرش إن ضابطين من جيش الاحتلال أجبرا مدير مستشفى كمال عدوان على خلع ملابسه بعد ذلك ضربوه بشدة. واحتجز نظام الاحتلال داخل هذا المستشفى نحو 30 من العاملين في مستشفى كمال عدوان، بينهم 11 ممرضاً و4 مسعفين و7 مديرين وصحفيين وحوالي 10 من عمال النظافة والصيانة، بالإضافة إلى 10 أشخاص في عداد المفقودين مصيرهم.
وفي الصورة الأخيرة التي نشرت قبل اعتقاله من قبل الصهاينة، الدكتور أبو صوفيا يسير بفستان أبيض بين أنقاض المستشفى باتجاه إنها الدبابات الإسرائيلية. ومن بين الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام الاحتلال في شمال قطاع غزة، وخاصة في مستشفى كمال عدوان، برز اسم الدكتور حسام أبو صوفيا، الذي ظل خلال الأشهر القليلة الماضية رغم الظروف الصعبة التي لا توصف، وبينما استشهد حتى ابنه في الهجمات التي خسرها الصهاينة، استمر حتى اللحظة الأخيرة قبل اعتقاله في خدمة الجرحى والمرضى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |