صنعاء جعلت أمريكا وإسرائيل فضية ساخنة/عام استعراض القوة لليمن
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فمن المتوقع مع بداية عام 2025 أن يتجه التصعيد استمرار الصراعات بين اليمن والكيان الصهيوني والقوات المسلحة اليمنية، وكما أكدت سلطات هذا البلد، فإنها ستواصل عملياتها المستمرة ضد نظام الاحتلال داخل فلسطين المحتلة في إطار دعم غزة.
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار متطورة في سماء مأرب، مما يدل على أن العمليات ضد الأهداف المعادية للولايات المتحدة وإنجلترا، والتي تأتي في إطار التحالف ضد اليمن وبهدف دعم النظام الصهيوني وستستمر جرائمها باستهداف البنى التحتية المدنية في اليمن.
إلا أن التطورات الأخيرة في مجال الصراعات بين اليمن والكيان الصهيوني، بعد عام وثلاثة أشهر من دعم اليمن لغزة والمعادلات إن ما فرضته هذه الدولة على نظام الاحتلال وداعميه برا وبحرا وجوا، أحبط كل جهود الردع الإسرائيلية، وستظهر القوات المسلحة اليمنية، خاصة في نهاية عام 2024، خطا حاسما. سحبوها للمحتلين والداعمين الأميركيين الغربيين.
وفي هذا السياق، أعلن أمس، يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، عن عمليتين صاروخيتين في تل أبيب وجنوب القدس المحتلة، و وفي العملية الأولى، تم استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي “فلسطين 2” تفوق سرعته سرعة الصوت. كما استهدف اليمنيون في العملية الصاروخية الثانية محطة كهرباء الكيان الصهيوني جنوب القدس المحتلة بصاروخ باليستي ذو الفقار، وبحسب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، فقد نفذت هذه العمليات الصاروخية بالتزامن مع عملية أخرى أن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” استهدفت أمريكا وحققت هذه العملية البحرية أهدافها بنجاح وتم تحييد الهجوم الجوي الأمريكي على اليمن. وتم تنفيذ هذه العملية البحرية بعدد كبير من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وتوقيتها ورسائلها مهمة للغاية، والتي سنتناولها على النحو التالي:
– هذه العمليات اليمنية تسببت في سلسلة العمليات العسكرية في المناطق المحتلة. فلسطين تصل إلى ما يقرب من 20 عملية في ديسمبر. ويظهر اتساع نطاق العمليات في اليمن، على الرغم من الاعتداءات والتهديدات المتكررة من قبل العدو. وترسم هذه القضية سيناريوهات جديدة للعمليات اليمنية ضد نظام الاحتلال عام 2025.
– تنفيذ عمليتين صاروخيتين يمنيتين ضد العدو الصهيوني بعد ساعات قليلة من اجتماع ممثل نظام الاحتلال في مجلس الأمن قبل ذلك بداية الاجتماع أثار هذا المجلس تهديدات ضد اليمن. ولذلك وجه اليمنيون رسالة حاسمة إلى تل أبيب وكل الأطراف التي تقف خلفها بالعمليات الصاروخية المذكورة، مفادها أننا لسنا خائفين من تهديداتكم واعتداءاتكم لن تمنعنا أبداً من مواصلة عملياتنا دعماً لغزة.
– تنفيذ هذه العمليات قبل يوم واحد من بداية عام 2025 يعني أن مسار الدعم لغزة سيستمر في العام الجديد.
– نوع وتظهر العمليات التي نفذتها اليمن والمراكز التي تم استهدافها، استقرار معادلة العين بالعين؛ وأمس رداً على عدوان العدو على محطة كهرباء ومطار صنعاء، استهدف اليمنيون مطار بن غوريون في تل أبيب ومحطة كهرباء في القدس المحتلة. وقال مصدر عسكري يمني في هذا الصدد، إن على العدو أن ينتظر مفاجآت جديدة في اليمن، وأن اليمن سيستهدف المطار ضد المطار ومحطة الكهرباء ضد محطة توليد الكهرباء، فالوضع كارثي للغاية والأنظمة العربية لا تزال تراقب وبعد جرائم الاحتلال الصهيوني الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني، أثبتت اليمن استعدادها لمواصلة دعم غزة تحت أي ظرف من الظروف.
2 حقيقة أن صواريخ اليمن أوضحت الأمر
لكن العمليتين الصاروخيتين الأخيرتين في اليمن، وكذلك العمليات السابقة التي تم تنفيذها في الأسبوعين الأخيرين، تكشفان أمرين مهمين:
– تدمير التفوق الدفاعي لجيش النظام الصهيوني: أظهر اليمن بهجماته الصاروخية المتقدمة أنه يمتلك تكنولوجيا متطورة قادرة على هزيمة كافة أنظمة وطبقات الدفاع الأمريكية والكيان الصهيوني. ومن تابع نوعية الهجمات الصاروخية اليمنية على قلب فلسطين المحتلة وسرعة هذه الصواريخ وتجاوز المنظومات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية، سيفهم هذه الحقيقة وجود عدوان النظام الصهيوني ومستمر هجمات الولايات المتحدة وإنجلترا على اليمن بهدف الضغط على هذا البلد للانسحاب من عملياته، لكننا نرى أن هجمات اليمن مستمرة وكلما حدث عدوان على هذا البلد من قبل العدو. إذا استغرق الأمر، فإن اليمنيين يردون على الفور.
هناك نقطة أخرى جديرة بالملاحظة وهي أن العمليات في اليمن، على الرغم من تنفيذها بسرعة، تظهر أكثر من أن اليمنيين لديهم بنك كامل من الأهداف داخل فلسطين المحتلة وفي أي وقت يريده من يريد. لاستهداف المراكز الحساسة للصهاينة. تم إطلاق النار باتجاه تل أبيب والقدس المحتلتين، أطلق اليمنيون عدداً كبيراً من صواريخ كروز والطائرات المسيرة في وقت واحد لاستهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان، للمرة الثانية خلال 9 أيام الماضية، وبالتالي هجومين عدوانيين للعدو ضد اليمن، وتم إحباطها.
وترجع أهمية هذه العملية البحرية اليمنية إلى أنها تمت بشكل وقائي، وكانت قبل ساعة من الغزو الأمريكي الأخير لصنعاء وسفينة تحمل سفينة. قوة بحرية ضخمة تمثل تهديدا لليمن.
فشل هذا الهجوم الأمريكي يثبت أن القوات اليمنية تتقدم على العدو بخطوة. كما تظهر هذه العملية في اليمن التقدم العسكري والاستخباراتي، فضلا عن ثقة اليمنيين بأنفسهم، التي تمكنهم من توجيه أشد الضربات إيلاما لأكبر القوى العسكرية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة. لذلك فإن اليمن سياسي وذكرت رسالة لواشنطن وتل أبيب، موضوعها أن اليمنيين لديهم القدرة على مواجهة العدوان والرد عليه بشكل فعال. وهي من بين القوات اليمنية البرية والبحرية والجوية وتثبت قوة هذا البلد في تنفيذ هجمات معقدة ومتعددة الأوجه في نفس الوقت.
وأخيرًا، يمكن القول أن عام 2025 ربما سيكون العام الذي اليمنيون يظهرون المزيد من القوة وعلينا أن ننتظر التطورات المستقبلية، وخاصة عملية حرب غزة. انتظروا مفاجآت اليمن الجديدة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |