وتضررت العلاقات بين حكومة طالبان وباكستان بشدة
وفقًا للمكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم، فإن الأحدث مقالة نيويورك تايمز تشير إلى تدهور العلاقات بين باكستان وحكومة طالبان في أفغانستان ويظهر أن أداء طالبان الأفغانية قد خيب أمل باكستان إلى حد كبير.
وقد أشار هذا التقرير إلى أنه مع استعادة طالبان السيطرة على أفغانستان، ترى باكستان أن هذه العملية بمثابة عملية استراتيجية. النصر لظنه لكن يبدو أن هذه الفكرة سرعان ما تحولت إلى خطأ كبير.
ويستمر تقرير نيويورك تايمز في الإشارة إلى التوترات الأخيرة بين طالبان الأفغانية والباكستانية، كما كذلك قال تزايد الصراعات الحدودية بين البلدين إن باكستان أدركت الآن أنها ارتكبت خطأً استراتيجياً، وتشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه حركة طالبان الأفغانية.
وفقاً لهذا التقرير، أعربت السلطات الباكستانية في البداية عن أملها في أن تحكم حركة طالبان أفغانستان لكبح جماح حركة طالبان باكستان (TTP)، ولكن على العكس من ذلك، تزايدت هجمات حركة طالبان الباكستانية ضد إسلام آباد.
ووفقًا لادعاء السلطات الباكستانية، فإن هذه الهجمات فالهجمات تتم على الأراضي الأفغانية ويتم تنظيمها في ظل حركة طالبان الأفغانية، وهو الأمر الذي نفته حكومة كابول دائمًا.
كان العام الماضي هو العام الأكثر دموية بالنسبة لقوات الأمن الباكستانية، حيث تم تسجيل 444 هجومًا فيه. وفي أعقاب هذه التوترات الأمنية، طلب آصف دوراني، الممثل الخاص السابق لباكستان لشؤون أفغانستان، من حركة طالبان الاختيار بين حركة طالبان باكستان وإسلام آباد.
يظهر هذا التقرير بوضوح أنه يوضح أن باكستان تواجه تحديات خطيرة في مواجهة حركة طالبان الأفغانية، ويمكن أن يكون لهذا الوضع عواقب بعيدة المدى على أمن واستقرار هذا البلد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |