قلق روسيا من عواقب التوترات الحدودية بين باكستان وحركة طالبان
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، نقلت وسائل الإعلام الهندية “الهند” عن قلق روسيا بشأن الحدود وكتبت التوترات في أفغانستان وباكستان أن تعليق موسكو غير متوقع في ويشير النزاع الحدودي بين طالبان وباكستان إلى تغيرات كبيرة في الأوضاع في المنطقة، وقد تزايدت هذه المخاوف، خاصة فيما يتعلق بإحساس فلاديمير بوتين بالخطر من الوضع الحالي.
روسيا، باعتبارها فاعلاً مهماً في المنطقة المنطقة، تراقب ويبدو أن تزايد التوترات على الحدود الأفغانية الباكستانية أثار المزيد من المخاوف في موسكو.
بينما تنظر باكستان إلى طالبان في كابول كحليف طبيعي، فإن حكومة طالبان وقد تبين أن أقل من وما تتوقعه باكستان هو التعاون مع هذا البلد. وقد أدت هذه القضية إلى زيادة التوترات والهجمات عبر الحدود عبر ما يسمى بخط “ديوراند”.
وتسعى طالبان إلى إقامة علاقات تتجاوز الاعتماد على باكستان، ويمكن أن تؤدي هذه القضية إلى مزيد من التعقيد في العلاقات بين هذه الدول.
“ماريا زاخاروفا”، المتحدثة الرسمية من وزارة الخارجية الروسية كما ذكر أفغانستان وباكستان في وقت سابق وممارسة ضبط النفس وحل خلافاتهم من خلال الحوار السلمي.
كما ناقشت وسائل الإعلام الأمريكية صحيفة نيويورك تايمز خيبة الأمل العميقة التي تشعر بها باكستان تجاه حكومة طالبان في أفغانستان في وقت سابق في تقرير لها، وأعلنت قطع علاقات البلاد مع الحكومة الحالية. وفي كابول تعرضت لأضرار جسيمة، وبحسب بعض الخبراء، فإن روسيا تشعر بالقلق من أن تؤدي الصراعات بين طالبان وباكستان إلى مزيد من عدم الاستقرار في أفغانستان. ومن الممكن أن يؤثر عدم الاستقرار هذا سلباً على أمن حدود روسيا ونفوذها في المنطقة، كما تشعر موسكو بالقلق من أن يؤدي تصاعد التوترات إلى ظهور جماعات متطرفة جديدة في المنطقة، مما سيشكل تهديداً للأمن القومي للبلاد. وسيكون جيران أفغانستان.
.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |