بدأت باكستان عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن
وفقًا لتقرير المكتب الإقليمي وكالة أنباء تسنيم، أعلن مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة في بيان له أن البلاد تقضي فترة ولايتها الثامنة التي تستمر عامين كعضو غير دائم لقد بدأ مجلس الأمن.
باكستان وفي يونيو من العام الماضي، تم انتخابه كأحد ممثلي منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجلس الأمن بدلاً من اليابان، وبدأ عمله رسميًا في 1 يناير من هذا العام تمتد>.
ستتولى هذه الدولة أيضًا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في يوليو.
وبحسب هذا البيان، تم نصب أعلام الأعضاء الخمسة الجدد غير الدائمين في مجلس الأمن، وهم باكستان والدنمارك واليونان وبنما والصومال، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. يحل هؤلاء الأعضاء الجدد محل اليابان والإكوادور ومالطا وموزمبيق وسويسرا، التي تنتهي مدة عضويتها في 31 ديسمبر 2024.
مع العضوية المؤقتة في المجلس، وستحصل باكستان أيضًا على مقعد في لجنة العقوبات الخاصة بداعش والقاعدة، المسؤولة عن تصنيف الأفراد والجماعات كإرهابيين وفرض العقوبات.
المجلس يتألف مجلس الأمن من خمسة عشر عضواً، خمسة منهم دائمون ـ بريطانيا، والصين، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة ـ وعشرة مقاعد غير دائمة، يتم تخصيصها على أساس المناطق الجغرافية ويتم استبدال خمسة أعضاء كل عام.
بداية عضوية باكستان في مجلس الأمن مجلس الأمن وأثره على العلاقات مع طالبان
نظرًا لتصاعد التوترات بين باكستان وطالبان، قد لا تكون عضوية باكستان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خبرًا جيدًا لكابول. هذه التوترات الناجمة عن النزاعات الحدودية والمخاوف الأمنية، يمكن أن تؤثر سلباً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
باعتبارك عضواً في ويمكن لمجلس الأمن أن يستخدم منصبه للضغط على طالبان أو تعزيز سياساتها تجاه أفغانستان، خاصة في مجال الأمن وقضايا الحدود. وفي هذا الوضع، يمكن لعضوية باكستان في مجلس الأمن أن تكون بمثابة أداة لممارسة الضغط والحد من موقف طالبان في المحافل الدولية.
رغم أن باكستان وتسعى ماي إلى تعزيز علاقاتها مع طالبان في بعض المجالات، لكن هذه التوترات والمنافسات الإقليمية يمكن أن تحد من الفرص الدبلوماسية لطالبان وتؤدي إلى مزيد من التعقيد في العلاقات بين الجانبين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |