الصومال تحصل على عضوية مجلس الأمن بعد 54 عاما
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ> الصومال عضواً غير دائم في مجلس الأمن لمدة عامين اعتباراً من بداية هذا العام وسيكون مسؤولاً عن تمثيل شرق أفريقيا في هذا المجلس.
الصومال في يونيو الشهر الماضي لتأمين مقعد شرق أفريقيا في مجلس الأمن تم انتخابه وفي نفس الوقت انضمت باكستان وبنما والدنمارك واليونان أيضًا إلى هذا المجلس في مقديشو للقاء الرئيس الصومالي والحديث عن تعزيز السلام وبحث الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي وتوسيع العلاقات الثنائية.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره أيضاً وزير الدفاع الصومالي، واتفق الجانبان على التعاون مع بعضهما البعض في مهمة قوات الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال ولن تكون قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حاضرة وعسكرية إثيوبية ينبغي أن يغادروا الصومال بحلول نهاية عام 2024، ولكن بعد توقيع اتفاقية أنقرة، تحسنت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا.
مع التوقيع الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال (جزء يتمتع بالحكم الذاتي في شمال الصومال) جعل العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا مظلمة للغاية، واعتبر الصومال توقيع مثل هذا الاتفاق انتهاكا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي. اقرأ المزيد.
بموجب هذا الاتفاق الحكومة الإثيوبية مقابل الاعتراف بأرض الصومال ويمكنها إنشاء خط أرضي يصل إلى المحيط الهندي وإنشاء قاعدة عسكرية هناك لمدة 50 عاماً. ورافق هذا الاتفاق ردود فعل سلبية من العديد من الجهات الإقليمية والدولية، وأخيراً، وبوساطة أنقرة، وقعت مقديشو – أديس أبابا اتفاقاً التزم على أساسه الطرفان بحل خلافاتهما خلال هذا العام (2025). / ع >> وفي إطار المهمة الجديدة للاتحاد الأفريقي، سيتم قريبًا إرسال قوات حفظ السلام المصرية إلى الصومال، وستكون مجموعتهم الأولى من مشاة البحرية ووحدات من القوات الجوية المصرية.
وقعت مصر والصومال اتفاقية تعاون عسكري نهاية العام الماضي، بموجبها سيعمل آلاف الجنود المصريين كمستشارين مع الجيش وقوات الأمن الصومالية.
بحسب الخبراء التطورات في القرن الأفريقي، فإن الوجود العسكري المصري في الصومال سيوسع نفوذ القاهرة في القرن الأفريقي، وبالنظر إلى الخلافات بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، فإن هذا الوجود العسكري سيفيد القاهرة.
بدأ إنشاء سد النهضة على نهر النيل من قبل إثيوبيا في عام 2011، وبما أن 90% من احتياجات مصر من المياه يتم توفيرها من هذا النهر، فإن الاختلافات بدأت القاهرة وأديس أبابا بشأن استخراج المياه وتشغيل هذا السد وما زالت هذه الخلافات مستمرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |