عاموس هوكشتاين يسافر إلى بيروت لـ”وقف إطلاق النار”.
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، ففي الظروف التي مرت بعد مرور أكثر من شهر على الاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني، فإن هذا النظام يواصل خرق الاتفاق المذكور وعدوانه مستمراً ضد لبنان، أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم أن الممثل الأميركي عاموس هوشستين سيتوجه إلى بيروت يوم الاثنين لتأكيد اتفاق وقف إطلاق النار. كتبت: تقول مصادر سياسية مطلعة إن زيارة هوشستين إلى لبنان تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى اتفاق. فترة تتجاوز بكثير فترة الـ 60 يومًا التي تم تحديدها. الحكومة الأميركية الحالية وحكومتها المقبلة لا تريد أن تستمر الحرب بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف هذا المحلل اللبناني: الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سيغادر البيت الأبيض بعد أسابيع قليلة، يريد أن إنهاء الحرب بين لبنان وإسرائيل، ولو لم يكن الأمر كذلك لما أرسل مبعوثه الخاص عاموس هوشستين إلى تل أبيب وبيروت. أمر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب والصراعات في المنطقة قبل دخوله (ترامب) البيت الأبيض.
ويرى محللون لبنانيون أن ما تبحث عنه إسرائيل من خلال التهرب من الانسحاب إن بند لبنان في بعض القرى الحدودية هو جهد عقيم ولا يستطيع هذا النظام تحقيق هدفه؛ لأن اتفاق وقف إطلاق النار يتحدث صراحة عن انسحاب إسرائيل من لبنان. وفيما يتعلق بجنوب نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني هناك، فمن واجب الحكومة اللبنانية اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن وإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المنطقة وفق بنود اتفاق النار اللبناني وتتولى الحكومة، بالتعاون والتنسيق مع الجيش واليونيفيل (ما يسمى قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المتمركزة في لبنان) ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار، مسؤولية إعادة الأمن والاستقرار إلى جنوب الليطاني. كما أنه لا يجوز لإسرائيل نزع سلاح أي طرف في لبنان؛ لأن ذلك غير مذكور في الاتفاق.
وعن رحلة هوشستاين إلى بيروت، أفادت مصادر لبنانية مطلعة أنه يريد لقاء السلطات اللبنانية وأعضاء اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يقدم هوكشتان ضمانات للبنان وإسرائيل بشأن استمرار وقف إطلاق النار بين الجانبين. خاصة وأن المرحلة المقبلة تتطلب الأمن والاستقرار لإعادة بناء الحدود على الجانبين حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم ومن المفترض أن يلتقي بهم هوكشتاين؛ لكن حتى لو عُقد هذا الاجتماع في نفس وقت تواجد هوشستاين في بيروت، فإنه لن يشارك في الاجتماع المذكور.
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |