الاحتلال المخزي لثلاثة أجيال من العائلة الصهيونية المهاجرة في النظام الإسرائيلي
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء تسنيم، ونشرت صحيفة يديعوت أحرانوت في ملحقها نهاية الأسبوع تقريرًا كاشفًا عن عائلة مهاجرة، من الجدة إلى الحفيد، كل ذلك في الإدارة التنظيمية وهما متورطان في شبكة دعارة.
في مقدمة هذا التقرير تحتفظ الجدة بملايين الشواقل من الدخل في منزلها. ، مدير النقل الأب وكانت الملتمس هو منظم اللقاءات وجميعها تحت قيادة دوني ماكوف، شقيق بيرزجتار، الذي شكل هذا الهيكل ويعتبر الآن أحد أكبر منظمات الدعارة وأكثرها ربحية في إسرائيل.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، بعد شهر من هجوم الشرطة على هذه المنظمة واعتقال جميع الأشخاص المتورطين فيها، تم إبلاغ رجال المباحث مؤخرًا حول إدارة هذا الهيكل وتم تقسيم العمل بين أهل هذا وقد حددت هوية العائلة.
في جزء من هذا التقرير، وبالإشارة إلى هذه العائلة المهاجرة التي تم جلبها إلى (فلسطين المحتلة)، عائلة مالكوف بعد سبع سنوات يكسبون عشرات الملايين من الشواقل سنويًا، وتمكن أفراد العائلة من امتلاك سيارات باهظة الثمن في مواقف سيارات منازلهم والذهاب في رحلات فاخرة إلى الخارج، وارتداء ساعات رولكس وارتداء الملابس الفاخرة، ولكن القليل فقط. ومن خارج دائرة العائلة الذين عرفوا أن هذه العائلة (المهاجرين) بنت إمبراطوريتها من استغلال عشرات النساء (مهاجرات أخريات)، كان هذا المشروع العائلي في الواقع مشروعًا نسائيًا وقد شكلوا واحدة من أكبر المنظمات النشطة في إسرائيل.
وأعلنت الشرطة التي هاجمت عشرات المنازل والشقق المملوكة لهذه العائلة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الهدف من هذا الإجراء هو جمع الجثث أكبر عدد من الممتلكات و وتقدر الأموال التي جمعوها بهذه الطريقة بأكثر من 65 مليون شيكل، فيما تم اعتقال ما لا يقل عن 80 شخصا في هذا الهجوم.
بحسب هذا التقرير، ثلاثة أجيال من الجدة والجد إلى والأعمام والعمات وأبناؤهم، أي الأحفاد، جميعهم كانوا حاضرين ونشطين في هذه العصابة، وبحسب أقوالهم للشرطة، فقد حاصروا بعض ضحاياهم من بين النساء الراغبات في الهجرة، وعدد آخر من النساء الإسرائيليات اللاتي أرادوا المال وحاصروا ما يحتاجون إليه. وكان مامني قد أفاد بأنهم يهاجرون إلى (فلسطين المحتلة) لأنفسهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |