Get News Fast

موت الإنسانية في غزة أمام أعين العالم/إغلاق المستشفى الإندونيسي

وبينما تتواصل التحذيرات الدولية من حرب النظام الصهيوني على مستشفيات غزة وعواقبها الكارثية، أعلنت مصادر طبية في غزة أن ما يقرب من 200 مدني استشهدوا خلال 72 ساعة فقط، كما تم إغلاق المستشفى الإندونيسي.

بحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم فإن نظام الاحتلال ويواصل الصهاينة هجماتهم الوحشية ضد مناطق مختلفة من قطاع غزة إلا في 72 وفي الساعة الماضية استشهد 184 مدنيا فلسطينيا وأغلق مستشفى آخر شمال قطاع غزة.

أفادت مصادر طبية الجزيرة أن 66 شخصاً فقط استشهدوا في غزة يوم السبت، معظمهم من النساء والأطفال كالعادة. وأعلن مراسل الجزيرة أن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن العالقين تحت الأنقاض، كما قامت طواقم الإسعاف بنقل المصابين في مدينة غزة إلى مستشفى المعمداني، وحالة العديد منهم حرجة.

أفادت مصادر محلية اليوم أن مقاتلات الاحتلال قصفت منزلاً بالقرب من مسجد السلطان القديم بمدينة غزة، كما استهدفت حي التفاح شرق هذه المدينة. ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين.

وسط قطاع غزة أفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستهداف طائرات مسيرة تابعة لجيش الاحتلال أطلقوا النار باتجاه أحد مشافي شمال مخيم المغازي، وخلال هجوم بطائرة بدون طيار على خيمة للاجئين أمام بوابة مدرسة في مخيم البريج، استشهد أربعة أشخاص وأصيب عدد آخر.

وفقًا لتقرير المراسل الجزيرة – أحدثت قوات الاحتلال الصهيوني حالة من الرعب بين الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، خاصة النساء والأطفال، بإلقاء القنابل الضوئية على مستشفى المعمداني ومحيطه بمدينة غزة.

إغلاق المستشفى الإندونيسي/قلق على حالة الدكتور أبو صوفيا

من جهة أخرى أفادت وزارة الصحة بغزة، أن المستشفى الإندونيسي في شمال غزة وتوقفت عن العمل ولم تعد قادرة على تقديم أي خدمات للمرضى والمصابين.

كما أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن مستشفى كمال عدوان وفي شمال غزة، لا يزال خارج الخدمة بشكل كامل ولا يوجد لدينا أي أخبار عن حالته الصحية منذ اعتقال الدكتور حسام أبو صوفيا رئيس هذا المستشفى يوم 27 ديسمبر.

وأضاف: منظمة الصحة العالمية لا تزال تريد إسرائيل للإفراج عن الدكتور حسام أبو صوفيا ويجب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الصحي.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قوله وقال إن قوات الإغاثة في قطاع غزة تواجه ظروفاً خطيرة وتعمل دون ما يكفي من المعدات والمركبات والوقود.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عمال الإغاثة لا يوجد في قطاع غزة أي مرافق وغالباً ما يضطرون إلى استخدام أدوات بدائية لإخراج من هم تحت الأنقاض الثقيلة جداً، بما في ذلك الحجارة والخرسانة والمعادن.

تحذير دولي من حرب إسرائيل مع مستشفيات غزة

من ناحية أخرى أعلن “فولكر تورك” مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في لقاء له أمام مقر الأمم المتحدة أن مجلس الأمن في نيويورك أن الكارثة الإنسانية في غزة لا تزال أمام أعيننا ويستمر العالم وإسرائيل ترتكب مجازر بحق عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وتسببت في تهجير ودمار واسع النطاق. وقال إن هذا التقرير يوثق الهجمات الإسرائيلية الممنهجة على المستشفيات في فلسطين ويظهر أن إسرائيل تستخدم الهجمات الجوية والبرية مجتمعة لمهاجمة المستشفيات واحتجازها. المرضى المصابين والعاملين الصحيين بما في ذلك الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المجال الطبي

وتناول هذا المسؤول الأممي الاعتداءات الأخيرة التي شنها نظام الاحتلال على مستشفيات غزة، وخاصة مستشفى كمال عدوان الذي كان من آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة، وقال أن هناك أنباء عن سوء المعاملة والتعذيب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك مدير مستشفى كمال عدوان. إن تدمير المستشفيات في جميع أنحاء غزة يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في الرعاية الصحية، والأسوأ من ذلك كله، أن المستشفيات في غزة أصبحت ملاجئ لآلاف النازحين الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه.

لم تقدم إسرائيل أدلة حول الاستخدام العسكري لمستشفى كمال عدوان من قبل حماس

ارحل بالإشارة إلى الإصابة من أكثر من ومن بين 100 ألف فلسطيني في الحرب الوحشية التي يشنها نظام الاحتلال على غزة، أكد أن العديد من الجرحى ماتوا أثناء انتظار العلاج، وكل هذه الأحداث تحدث في وقت لا تزال فيه العقبات أمام دخول المساعدات إلى غزة تتزايد والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة ولا تستطيع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المعدات الطبية الطارئة، إلى غزة. وتشير إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 1050 طبيبا وعاملا صحيا استشهدوا في غزة لأغراض عسكرية، وقال كمال عدوان إن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تلقت رسائل من ممثل إسرائيل بهذا الخصوص، لكن إسرائيل لم تقدم أي شيء. المعلومات الكافية لإثبات ادعاءاتها والمعلومات التي تقدمها غامضة ومتناقضة تماما. ونؤكد مرة أخرى على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل وشفاف في جميع الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية المدنية الحيوية في غزة، بما في ذلك البنية التحتية الطبية.

7% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا

أعلن ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في هذا السياق أن ما يقرب من 7 في المئة لقد فقد سكان غزة أرواحهم أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023، كما أصيب 25% من المصابين بإصابات غيرت حياتهم وتتطلب رعاية طبية فورية.

ممثل وأكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 12 ألف فلسطيني في غزة بحاجة إلى النقل خارج هذه المنطقة لتلقي الرعاية الصحية؛ وخاصة الأطفال. وفي الوقت نفسه، إسرائيل لا تسمح بذلك، وإذا استمر الوضع على هذا النحو، فسوف يستغرق الأمر من 5 إلى 10 سنوات لعلاج هؤلاء الأشخاص. رفضت إسرائيل مرارًا طلبات منظمة الصحة العالمية بنقل المرضى إلى خارج غزة والسماح للمساعدات الطبية ومعدات الإغاثة بدخول المستشفيات في المنطقة.

أصبح البرد أداة الموت الجديدة ضد لاجئي غزة
الهجوم الصهيوني على سيارة المنقذين في غزة
جريمة إسرائيل في تدمير الحياة في غزة من خلال تدمير المستشفيات

نهاية الرسالة/مجاني

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى