تحذير وزارة الصحة بغزة من مصير الدكتور أبو صوفيا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما لا تزال مختلف المنظمات الدولية تناقش حالة الدكتور. حسام أبو صوفية رئيس مستشفى كمال عدوان شمال غزة الآن وأعربوا عن قلقهم من احتجازه لدى الصهاينة في معتقل “سعدي تيمان” المروع، وأكد الدكتور “منير البرش”، مدير عام وزارة الصحة بغزة، الليلة الماضية، ضرورة اتخاذ إجراء حقيقي. للإفراج عن الدكتور “حسام أبو صوفية” والاكتفاء بإدانة اعتقاله.
وأكد مدير عام وزارة الصحة بغزة: الدكتور أبو صوفية شوهد في معتقل سيدي تيمان الرهيب. كما تم العثور على مركز وآثار الضرب والتعذيب على جسده والمحتلين في البداية نفى الصهاينة اعتقاله، لكنهم اضطروا للاعتراف بذلك بعد ذلك.
رغم مرور أسبوع على الجريمة الوحشية التي ارتكبها الصهاينة في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وتعرض محتلو هذا المستشفى للطاقم الطبي من الدكتور حسام أبو صوفيا رئيسه للاختطاف والتعذيب الشديد وأعلن جيش الاحتلال لقناة ABC الأمريكية قبل أيام أن الدكتور حسام أبو صوفية رئيس مستشفى كمال عدوان معتقل لدى الاحتلال.
إن جيش الاحتلال الذي لم يقدم أي دليل يثبت ادعائه استخدام حماس لمستشفى كمال عدوان ومستشفيات أخرى في قطاع غزة، في ادعاء آخر مثير للسخرية والكذب، قال إن د. واتهم أبو صوفيا بأنه تم اعتقاله في أنشطة حماس ويتم الآن التحقيق معه من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
كما ذكرت شبكة I24 التابعة للكيان الصهيوني أن الدكتور حسام أبو صوفيا رئيس كمال عدوان المستشفى في عهدة الجيش الإسرائيلي. وكان ولا يزال في معتقل سيدي تيمان.
وأدان عدد من مراسلي الأمم المتحدة الهجمات الصهيونية الوحشية على المراكز الصحية في غزة والتدمير الممنهج للمستشفيات وأعلنوا: نحن قلقون للغاية على مصير. الدكتور حسام أبو صوفيا ونطالب بالإفراج الفوري عنه وعن كافة العاملين في دائرة الصحة بغزة الذين تم اعتقالهم تعسفياً. وهذا الوضع الذي نراه يأتي في إطار الأسلوب الإسرائيلي الهادف إلى مواصلة القصف وتدمير القطاع الصحي في غزة بشكل كامل وحرمان سكان هذه المنطقة من الحق في الصحة.
الأمم المتحدة كما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه في الفترة من أكتوبر 2023 إلى 30 يونيو 2024، وقع ما لا يقل عن 136 هجومًا للجيش الإسرائيلي على 27 مستشفى و12 منشأة طبية على الأقل في قطاع غزة، مما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف الأطباء. الممرضات وعمال الإغاثة وغيرهم من المدنيين وتسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية في غزة. ويعتبر التدمير المتعمد للمراكز الصحية نوعاً من أنواع العقاب الجماعي الذي يعتبر جريمة حرب.
وبحسب هذا التقرير فإن الهجوم المروع الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي (27 ديسمبر/كانون الأول 2024) ضد مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وقد خلفوا دماراً رهيباً، مما جعل سكان شمال غزة يكاد يكون من المستحيل الحصول على الرعاية الصحية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |