Get News Fast

كارثة لاجئي غزة من تجميد الأطفال إلى هجوم الفئران على الخيام

وسط تدمير النظام الصحي في غزة وتدمير كافة مظاهر الحياة نتيجة الحرب الوحشية التي يشنها النظام الصهيوني على هذا الحاجز، تهاجم الفئران خيام النازحين المهترئة، مما يزيد من آلام هؤلاء الناس في البرد والبرد. هناك قلق كبير بشأن انتشار الأمراض الجديدة.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ أكثر من عام، من وقت بداية الحرب الوحشية للنظام الصهيوني على قطاع غزة، حياة اللاجئين فيه وتتأثر الخيام المتهالكة دائمًا بالظروف الجوية، وسواء في الحر أو البرودة، فإن هؤلاء الأهالي يعانون الكثير من المصاعب، ومؤخرًا، أضيفت آلام تجميد الأطفال بسبب البرد إلى معاناتهم خلال الأسابيع الماضية، حسبما أفادت التقارير تم نشره حول هجوم الفئران على خيام اللاجئين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

هجوم الفئران على خيام اللاجئين المتهالكة غزة

أفادت مصادر محلية أن الفئران، التي لا تجد ما تأكله، تنهش الفراش والفراش في خيام النازحين، وهناك مخاوف كثيرة من انتشار الأمراض التي تسببها هذه الفئران القوارض.

في حين يحاول النظام الصهيوني بشكل ممنهج تدمير كافة البنى التحتية ومظاهر الحياة في قطاع غزة، ولا يمكن للبلديات العمل في هذه المنطقة، نتيجة لذلك تراكم القمامة وصل إلى حد سد الشوارع، وانتشرت جميع أنواع الأمراض الصحية بين اللاجئين، وزادت مشكلة الفئران من معاناتهم. نازح من منزله يقول غزة: ذات ليلة أثناء نومي صرخ الطفل وقال إن شيئاً غريباً كان يسير على وجهه، وتبين لنا لاحقاً أنه فأر. وفي صباح اليوم التالي بدأت بتفحص زوايا الخيمة وفوجئت بوجود عش كبير للفئران محفور تحت الأرض وكانت الفئران تخرج من هذا العش بطريقة فظيعة وتتحرك داخل الخيمة.

وتابع أبو شعبان أحد اللاجئين الفلسطينيين في مدينة الزوايدة وسط قطاع غزة: ملأت هذه الحفرة حتى لا تخرج الفئران، ولكن بعد أيام قليلة لاحظت ذلك وكانت الفئران لا تزال في الخيمة واحتياطيات الطعام الموجودة فيها الصناديق التي نحتفظ بها تؤكل. حتى نصب فخ لاصطياد الفئران لا فائدة منه وأولادي خائفون جدًا ويغطون وجوههم عندما ينامون، وعندما ننام يمكننا أن نشعر بحركة الفئران تمامًا من جانبه، قال إنه معه أصيب أفراد عائلة، بهجوم واسع النطاق من الفئران داخل خيمتهم ومحيطها، في دير البلح، وسط قطاع غزة، ما سبب لهم الخوف الدائم.

وأضاف: عند حلول الليل يخاف أطفالي ولا يستطيعون النوم بسبب الخوف من الفئران، وأنا وزوجتي نستيقظ باستمرار على صوت صراخ الأطفال. وأكثر ما يقلقنا هو أن هذه الفئران ستتسبب في انتشار المرض بين أطفالنا؛ وعلى وجه الخصوص، وجدت عدة مرات فضلات الفئران في الأطباق والأوعية التي نستخدمها للطعام.

قال هذا المواطن الفلسطيني المهجر في قطاع غزة: كنت أعتقد أن مشكلة الفئران تتعلق فقط بخيمتنا؛ ولكنني اكتشفت أن جيراننا النازحين أيضاً يعانون من نفس المشكلة وقد قامت الفئران ببناء أعشاش كثيرة داخل الخيام وحولها.

تحذير من انتشار الأمراض المعدية والخطيرة نتيجة لذلك من هجوم الفئران

من ناحية أخرى تحدث الدكتور سعود الشوا الطبيب البيطري المختص بالأمراض المعدية والأوبئة عن خطورة الفئران على صحة اللاجئين في قطاع غزة الذي تنتشر فيه القوارض بشكل واسع وتنتشر مناطق النازحين وخيامهم وتلوث الطعام وحتى مضغ الخيام والحصير وجميع الملابس والحشرات الموجودة في خيام اللاجئين، وأعلن أن هذه القوارض تنقل العديد من الأمراض للناس عن طريق الغذاء والسبب العديد من الأمراض المعدية والأوبئة مثل وأضاف: الطاعون وبكتيريا السالمونيلا، التي تنتقل عن طريق براز القوارض: تسبب القوارض مرض “داء البريميات” (مرض ينتقل إلى الإنسان عن طريق الماء أو التربة أو الطعام الملوث بفضلات الحيوانات)، ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى التهاب حاد في الجهاز التنفسي وفشل كلوي وطالب الدكتور سعود الشوا النازحين بتخزين المواد الغذائية في مستوى فوق سطح الأرض. الحفاظ عليها وتغطيتها جيداً وإغلاق فتحات وشقوق الخيام بأي طريقة ممكنة. يعد تراكم القمامة في مناطق مختلفة من غزة مكانًا جيدًا لتواجد الفئران والقوارض الأخرى، ويجب إزالة القمامة قدر الإمكان من الخيام.

في هذه الأثناء حذرت بلدية غزة مؤخرا من خطر انتشار أمراض خطيرة بسبب انتشار القوارض كالفئران نتيجة تراكم كميات كبيرة من النفايات الصلبة في الشوارع. وحذرت وأعلنت أن نظام الاحتلال يمنع الطواقم البلدية من الوصول إلى مكب النفايات الرئيسي في غزة ويدمر آليات البلدية. /strong>

من جهة أخرى، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية أن إسرائيل تنتهج إسرائيل سياسة خطيرة تهدف إلى تقويض النظام العام وتدمير الأجهزة الأمنية والقضائية في قطاع غزة.

وأكدت هذه المنظمة الحقوقية في بيان لها الليلة الماضية أنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة في 7 أكتوبر 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي أفراد الشرطة وقوات الأمن في غزة ب بهدف التوسع وقد شهدت هذه المنطقة فوضى وانفلاتاً أمنياً.

واستمراراً لهذا البيان يذكر أن حالة الفوضى وانهيار الجهاز الأمني ​​والقضائي في قطاع غزة هي فرصة جيدة لتكثيف ظاهرة الانتقام الفردي وحدوثه بكافة أنواعه توفير الفوضى الأمنية. وهذا الأسلوب الذي تتبعه إسرائيل لا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي فحسب؛ بل إنه يعمق الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهل غزة.

وشددت هذه المنظمة على أهمية السيطرة على أمن وسلام المجتمع في غزة ضمن الأطر القانونية؛ وبما يضمن احترام الكرامة الإنسانية لشعب غزة وحماية حقوقه الأساسية، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية المجتمع الدولي إلى التوقف عن استهداف قوات الشرطة والإدارة والضغط على الشأن القضائي قطاع غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها هذا النظام ضد الفلسطينيين العزل في غزة.

إن حياة 7700 طفل في غزة في خطر. من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان لها: بالنظر إلى حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد غزة، والمستمرة منذ 15 شهرا، نعم، عدد الأطفال الذين ماتوا في هذه الحانة بسبب للبرد ونقص المأوى يصل إلى سبعة أطفال.

وأكدت هذه الوكالة في بيان لها الليلة الماضية أن الطقس البارد ونقص المأوى تسببا في تجمد الأطفال و يفتقر 7,700 طفل حديث الولادة في غزة إلى الرعاية المنقذة للحياة. كما أدانت منظمة الصحة العالمية اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المراكز الصحية في غزة وتعطيل مستشفى كمال عدوان شمال هذا القطاع، كما أكدت قيام إسرائيل بتنفيذ 50 اعتداء على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة بها منذ أكتوبر 2024. وأفادت الأونروا أن الرضع ما زالوا يموتون بسبب البرد في غزة، ومن المحتمل أن يموت المزيد من النازحين، وخاصة الأطفال، بسبب البرد ونقص المأوى ومعدات الشتاء الأساسية. يفقدون حياتهم.

أفادت مصادر محلية أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في خيام من القماش والنايلون في ظروف إنسانية قاسية ووسط الأمطار والبرد الشديد، وتتوفر لهم المرافق الأساسية مثل الماء والغذاء والملابس والبطانيات. ولا تتوفر لديهم أجهزة تدفئة.

وبحسب هذه التقارير، فقد اضطر اللاجئون في غزة إلى التوجه إلى المناطق الواقعة جنوب قطاع غزة بعد أن دمر الاحتلال الصهيوني منازلهم. وفي الوضع الذي يدعي فيه نظام الاحتلال أن المناطق الجنوبية من غزة آمنة وأن اللاجئين من شمال ووسط غزة يمكنهم الذهاب إلى هناك، فإن جنوب قطاع غزة يتعرض باستمرار لهجمات وحشية من قبل الجيش الصهيوني.

بحسب تقرير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فمن بين سكان غزة البالغ عددهم 2 مليون وأربعمائة ألف نسمة، تم تهجير ما لا يقل عن 2 مليون منهم نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني ضد هذا القطاع، وقد نزح العديد منهم عدة مرات من أماكن مختلفة. وتم تهجيرهم.

يأتي ذلك في إطار الاعتداءات الوحشية التي يشنها الجيش الصهيوني ضد المدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ صباح اليوم، وقد استشهد على إثر هذه الاعتداءات عدد من الفلسطينيين. والجرحى.

مأساة تجميد أطفال غزة مستمرة/ كما مات الطفل السادس
تدمير الأمل الأخير للحياة في شمال غزة/العار الأبدي للإنسانية
موت الإنسانية في غزة أمام أعين العالم/ إغلاق المستشفى الإندونيسي

نهاية الرسالة /

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى