تجميد ووفاة الطفل الثامن في قطاع غزة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أثناء تجميد الأطفال الرضع في قطاع غزة، واحد واحد من الأمثلة الواضحة على جرائم النظام الصهيوني ضد المدنيين العزل ويعتبر في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وفاة طفل آخر، توفي بسبب قسوة الطقس والبرد الشديد الذي يعاني منه قطاع غزة.
ووفقاً لهذا التقرير، ويوسف أحمد هو الطفل الثامن الذي يتوفى في قطاع غزة بسبب البرد.
وقبل أيام توفي الدكتور أحمد الزهرانة من الطاقم الطبي في مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس متأثرا بالبرد الشديد، وعثر على جثته داخل منزله. وعثر على خيمة في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، وقال الدكتور عبد الفار، مدير قسم الأطفال حديثي الولادة بمجمع الناصر الطبي جنوب قطاع غزة: مع قدوم فصل الشتاء وحلول فصل الشتاء برودة الطقس الشديدة خلال الأيام الماضية ما بين 5 6 درجات نرى “انخفاض حرارة الجسم” عند الأطفال حديثي الولادة، وجميعهم بحاجة إلى مساعدة فورية. (انخفاض حرارة الجسم هي حالة تنخفض فيها درجة حرارة جسم الإنسان عن 35 درجة مئوية، ويعاني معظم الأشخاص الذين يموتون من هذه الحالة). في هذه الأثناء، يتزايد انخفاض حرارة الجسم بين سكان غزة، وخاصة الأطفال، يوما بعد يوم بسبب البرد القارس ونقص وسائل التدفئة.
في خيام لاجئي غزة، حيث يزيد المطر من آلامهم والمعاناة، والخيام تغرق الواحدة تلو الأخرى، وأصبح البرد أداة جديدة للموت ضد أهل غزة، وخاصة الأطفال.
تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات الغزيرة إلى تدمير خيام اللاجئين والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة وتعرض العائلات لظروف صعبة لا تملك حتى الوسائل اللازمة لإصلاح الخيام.
>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |