خطورة وضع الأطفال الرضع في غزة المتجمدة واستمرار الوحشية الصهيونية
وبحسب مراسل “تسنيم” في قطاع غزة “مازن بلبيسي”، مع قدوم فصل الشتاء القاسي في الشهر الـ15 منذ اجتياح جيش النظام الصهيوني لقطاع غزة، يتواجد العديد من الرضع وأطفال هذا القطاع داخل خيام القطاع. النازحين بسبب البرد القارس
الطفل الفلسطيني السادس لم يمر على ولادته سوى أيام قليلة. متجمداً حتى الموت تحت البرد في خيمة عائلته المتعفنة في مخيم دير البلح جنوب قطاع غزة.
“يحيى البطران” والد هذا الطفل الفلسطيني في حوار مع مراسل تسنيم في غزة، واصفاً معاناة أشهر النزوح، منذ وفاة جمعة، يتحدث أمام جمهوره بسبب الجوع والبرد. وبالإضافة إلى ابنه، فقد يحيى أيضًا شقيقيه خلال الحرب الأخيرة.
أضاف الشتاء ببرده الشديد معاناة إضافية إلى جبل الألم والمعاناة الذي يعيشه أهل غزة كما تتحدث امرأة فلسطينية منكوبة بالحرب عن مشاكل الاستمرار في العيش في خيام اللاجئين، ونقص المساعدات الإنسانية، وتبادل الملابس الدافئة بين أطفالها ليلاً لمنعهم من التجمد.
قالت هذه المرأة الفلسطينية مراسلة تسنيم في غزة تقول: زوجي مصاب ولا يستطيع السفر. ظروفنا هنا صعبة للغاية. الجو بارد جداً وهذه الخيمة غير مناسبة للعيش والسكن في الشتاء؛ لأن الرياح الباردة تهب داخل الخيمة. داخل الخيمة، يستمر الأطفال في إخباري بأننا نشعر بالبرد بسبب البرد، وأقول لهم ردًا على ذلك، ماذا يمكنني أن أفعل؟ إلا لتحريك السترة بين الأطفال. وفي الوضع الحالي لا تتوفر ملابس بديلة أخرى للأطفال.
صرخات الاستغاثة التي يطلقها الفلسطينيون من الخيام التي يضطرون للعيش فيها، على أمل الحصول على خيم جديدة، والغذاء والملابس الشتوية من مؤسسات ومنظمات دولية، لكن حتى صرخة المساعدة هذه لا تذهب إلى أي مكان.
في ظل 15 شهرًا من القتل والمجازر المتواصلة للصهاينة في قطاع غزة، حتى الآن ما لا يقل عن 8 فلسطينيين أطفال فقط بسبب فقدوا حياتهم بسبب قلة المأوى وبرد الشتاء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |