اليونيسف: وصول المساعدات إلى غزة هو مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، من بين مواصلة حرب النظام الصهيوني الممنهجة ضد الأطفال في قطاع غزة، منظمة الأمم المتحدة للطفولة حذرت (اليونيسف) الليلة الماضية في بيانها الجديد من الوضع الحرج للأطفال في غزة وأعلنت أن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأطفال في هذا القطاع هو مسألة حياة أو موت.
أكدت اليونيسف أن الأطفال حديثي الولادة والمرضى والجرحى في غزة معرضون للخطر بشكل خاص.
ذكرت المنظمة أن استمرار نقص المأوى في غزة غزة باهتمام ويشكل الطقس شديد البرودة تهديدا خطيرا للأطفال.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان لها: وبالنظر إلى حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة والتي مستمرة منذ 15 شهرا، فإن عدد الأطفال الذين ماتوا في هذا القطاع بسبب البرد ونقص المأوى يصل إلى سبعة أطفال.
وأكدت الوكالة أن الطقس البارد ونقص المأوى يتسببان في تجميد الأطفال، وأن 7,700 طفل حديث الولادة في غزة يفتقرون إلى الرعاية المنقذة للحياة. كما أدانت منظمة الصحة العالمية اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المراكز الصحية في غزة وتعطيل مستشفى كمال عدوان شمال هذا القطاع، كما أكدت قيام إسرائيل بتنفيذ 50 اعتداء على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة بها منذ أكتوبر 2024.
أفادت الأونروا أن الرضع ما زالوا يموتون بسبب البرد في غزة ومن المحتمل أن يموت المزيد من النازحين، وخاصة الأطفال، بسبب البرد وعدم وجود وبسبب المأوى ونقص المعدات الشتوية الأساسية، فقدوا حياتهم.
وأفادت مصادر محلية أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في خيام من القماش والنايلون في ظروف إنسانية قاسية وتحت المطر ويعيشون في ظل البرد الشديد ولا تتوفر لديهم المرافق الأساسية مثل الماء والغذاء والملابس والبطانيات وأجهزة التدفئة المكثفة وتجمدت خيام النازحين ونقص مرافق التدفئة وفقدوا حياتهم. إضافة إلى ذلك، توفي قبل أيام الدكتور أحمد الزهرانه من الطاقم الطبي في مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس متأثرا بالبرد الشديد، وعثر على جثته داخل خيمته في الخليل. منطقة المواصي جنوب قطاع غزة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |