ويمكن لزعيم طالبان أن يخفف التوتر بين إسلام آباد وكابول
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، في أعقاب التوترات المتزايدة بين إسلام آباد وكابول، قال خبراء باكستانيون وقد توصلت إلى نتيجة مفادها أن “هبة الله ويمكن لأخوندزاده، زعيم طالبان الأفغانية، أن يلعب دورًا مهمًا في الحد من هذه التوترات.
ويعتقد هؤلاء الخبراء أن زعيم طالبان في قندهار يمكنه معالجة المخاوف الأمنية الباكستانية الناجمة عن أنشطة حركة طالبان الأفغانية. حركة طالبان باكستان الإلكترونية (TTP).
وفقًا للخبراء، يجب على باكستان التحدث مباشرة مع هبة الله أخونزاده لأنه يتمتع بنفوذ كبير على جميع أعضاء طالبان في كابول.
وهم أيضًا نعتقد أن نقطة التركيز وقالوا إن القضايا الرئيسية مثل الإرهاب والتجارة عبر الحدود لن يتم حلها إلا من خلال التفاعل مع زعيم طالبان في قندهار.
في اجتماع بعنوان “آفاق التشدد الباكستاني 2024-2025” عقده المعهد الباكستاني لدراسات السلام، اقترح بعض الخبراء أن جميع القرارات الرئيسية للحركة طالبان تم اعتماد حكومة أفغانستان، بما في ذلك الحظر المفروض على تعليم المرأة، في قندهار.
وأشار هؤلاء الخبراء إلى التحديات التي تواجه باكستان في تغيير سياساتها تجاه حركة طالبان الأفغانية وتساءلوا عما إذا كانت روسيا والصين ودول آسيا الوسطى قادرون على التفاعل الاستراتيجي مع طالبان، هو السبب وراء استمرار باكستان في اتباع سياسة العزلة.
تطرح هذه التحليلات في سياق أن العلاقات الباكستانية الأفغانية دخلت مرحلة جديدة من التوترات العسكرية بعد الغارة الجوية الباكستانية. الجيش في أواخر ديسمبر 2024. وأصبح الأمر مسيسًا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |