تراجع نتنياهو عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن بنيامين نتنياهو الذي قبل بالنهاية الرسمية للحرب حتى وفي المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل، كان أيضاً ضده وفي تغيير واضح لموقفه، وافق على أن الحرب ستنتهي رسميًا بنهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وسائل الإعلام العربية وذكرت أن موقف نتنياهو من تهديدات ترامب قد تغير. وهدد ترامب بدفع “أضرار جسيمة” للمنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل 20 يناير/كانون الثاني عندما يدخل البيت الأبيض. وفي الأسابيع الأخيرة، شددت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية على ضرورة تعاون نتنياهو الوثيق مع ترامب وعدم فقدان رأيه الإيجابي، ويعتقدون أن بيبي سوف يسير أيضًا في نفس الاتجاه.
وفي هذا الصدد قالت مصادر في حماس لـ”العربي الجديد” إن بنيامين نتنياهو وافق على إنهاء الحرب بعد استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت هذه المطبوعة المقربة من قطر أن هناك “تغييرا واضحا” في موقف نتنياهو بشأن “عملية استكمال الحرب بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أعلنت قناة “كان 11” في هذا الصدد أنه بعد أن أرسلت قطر “رسالة إيجابية” إلى إسرائيل بشأن نية حماس دفع المفاوضات بشأن اتفاق الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار، قبلت تل أبيب أيضا بعضا من تعديل مواقفه السابقة.
واستمراراً لهذا الخبر يتوصل الجانبان إلى اتفاق لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها والمؤجلة وأشار إلى المراحل المقبلة من المفاوضات؛ على سبيل المثال، يعد انسحاب القوات الإسرائيلية أو استمرار وجودها من ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة إحدى هذه الحالات المتنازع عليها، وإذا الأخبار المنشورة صحيحة، وعدم التوصل إلى اتفاق بشأنها لن يؤدي إلى رفض المسائل التي اتفق الطرفان بشأنها.
قال مصر وقطر والولايات المتحدة وقد أجرت الولايات المتحدة مفاوضات معقدة مع الجانبين لتطبيق هذه “المرونة”. وتعتقد القاهرة أن سيطرة إسرائيل على الحدود بين غزة ومصر تنتهك اتفاقية كامب ديفيد لعام 1978. لكن بحسب بعض المصادر، وافقت حماس على تأجيل حل هذه القضية إلى ما بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
لماذا تراجع نتنياهو عن المواقف الأولية ص>
وذكرت وسائل إعلام عربية أن موقف نتنياهو تغير بسبب تهديدات ترامب. وهدد ترامب بأنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل 20 يناير/كانون الثاني، عند دخوله البيت الأبيض، فإن المنطقة ستدفع “أضرارا جسيمة”.
كما ذكر مصدر مصري أنه سيتم استكمال الاتفاق بدلاً من ذلك من المفاوضات ينبغي أن تنفذ في جميع المجالات، منطق واحد وثلاثة وستكون لها مرحلة تدريجية سيتم خلالها إطلاق سراح السجناء بعد فترة أسبوعين. وترى مصادر مصرية أن الخلافات بين نتنياهو والمؤسسات الأمنية التابعة لهذا النظام حول قدرة الجيش الإسرائيلي على التحرك في غزة لعبت أيضاً دوراً في هذا التغيير في الموقف.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |