المصير غير واضح لقضية الحكومة اللبنانية بعد انتخاب رئيس الجمهورية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، انتخاب رئيس لبنان في اجتماع 9 كانون الثاني/يناير وكان يوم الخميس الماضي بمثابة نقطة البداية لخروج هذا البلد من المأزق السياسي الذي دام عدة سنوات وما بعدها وبعد فوز “جوزيف عون” في السباق الرئاسي في لبنان، طلب من أعضاء مجلس النواب إجراء مشاورات ملزمة لتقديم رئيس حكومتهم المختار لتشكيل الحكومة يوم الاثنين المقبل.
لبنان اختبار سياسي جديد بعد انتخاب الرئيس، طلب جوزف عون من نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة، مواصلة عمل حكومته حتى تشكيل الحكومة الجديدة، على خلفية الخلفية التي تعيشها القوى السياسية اللبنانية تشكيل الحكومة وكذلك مواقف أحزاب وفصائل هذا البلد خلال الأسابيع الماضية، يبدو أن اللبنانيين مقبلون على اختبار سياسي جديد صعب بعد انتخاب رئيس الجمهورية لتقديم أنفسهم لرئيس الوزراء الذي يختارونه. لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لهذا الغرض من قبل القوى السياسية، وتشير المعلومات إلى أن تشكيل الحكومة اللبنانية سيتم تحت ضغوط خارجية، أسوة بانتخاب رئيس لهذا البلد.
وبحسب هذا التقرير فإن حزب الله وحركة أمل يؤيدان بقاء ميقاتي في الحكومة. الى ذلك، يؤيد تيار الموردة والحزب التقدمي الاشتراكي، الى جانب الفصيل المعتدل، بقاء ميقاتي. في هذه الأثناء، لا يريد التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب ونواب التغيير البقاء في الحكومة لفترة، وبدأت المشاورات بينهم حول مرشحهم المنشود لرئاسة الحكومة المقبلة.
مناورات سمير جعجع في قضية انتخاب رئيس الوزراء
لكن مؤخراً انتشرت في وسائل الإعلام اللبنانية معلومات مفادها أن سمير جعجع رئيس الوزراء ويعتزم رئيس حزب القوات اللبنانية أشرف ريفي لتقديم عضو البرلمان ووزير العدل اللبناني السابق كمرشحه المفضل لرئاسة الوزراء المستقبلية. فؤاد مخزومي، عضو آخر في البرلمان، هو من بين الخيارات التي طرحها جعجع على الطاولة؛ لكنه في كل الأحوال يفضل ريفي على الجميع، لأن أشرف ريفي وقف إلى جانب جعجع في كل المراحل والتطورات التي شهدها لبنان. لكن بما أنه من المرجح ألا يؤيد أي من الأطراف الأخرى أشرف رافي، فإن فؤاد مخزومي هو خيار سمير جعجع. التيار الوطني الحر في لبنان، للاتفاق على تشكيل الحكومة مقابل دعمه.
واللافت هو أن الأسماء السابقة التي كانت معروفة سابقاً كمرشحين لرئاسة وزراء لبنان لم تعد تُذكر؛ مثل “نواف سلام” أو “فؤاد السنيورة” الذين حظوا بدعم جهات خارجية.
لكن نشطاء في بيروت ومصادر مقربة من تيار المستقبل أبدوا استيائهم من تقديم فؤاد مخزومي مرشحاً لسمير. وبالنسبة لجعجع رئيس وزراء لبنان المستقبلي، عبروا وأكدوا: من غير المنطقي أن يعلن حزب مسيحي عن ترشيح شخص من بيروت السنية، ولذلك ينصحون جعجع بتجنب حرق الأسماء.
كما أعلن مقربون من السفارة السعودية أن وليد البخاري، السفير السعودي في بيروت، لم يكشف بعد عن اسم المرشح الذي وافقت عليه السعودية، لكن على كل حال فؤاد مخزومي هو ليس على القائمة السعودية كما لا توجد معلومات تشير إلى أن السعوديين ضد بقاء نجيب ميقاتي في الحكومة.
فرصة بقاء ميقاتي في الحكومة اللبنانية
وقال مصدر لبناني مطلع، لافتاً إلى أن السعودية لن تستخدم الفيتو على اسم ميقاتي،: احتمال أن نتفاجأ و تقديم اسم آخر قام نجيب ميقاتي بإزالته من المسابقة، فهو غير موجود.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |