مزيج اسمه الحرب والاتفاق والخطة لليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، قدم رون بن يشاي، مؤلف هذا التقرير التحليلي، تحليلًا، استمرار العملية العسكرية ولم تتمكن إسرائيل من إعادة 98 أسيراً إسرائيلياً، وبينما سيكون اليوم التالي لانتهاء الحرب هو الجزء غير الشامل من اتفاق تبادل الأسرى، رغم أنه لا يزال هناك الكثير من الخلاف حوله، وفي الوقت نفسه يهدد ترامب. ليخلق جهنم وربما من يستهزئ بكلامه سيدركون، في غضون أسبوع أو نحو ذلك، أن لديه أوراقًا رابحة في حوزته لإيذاء أولئك الذين يعطلون عملية الاتفاق.
الكاتب في بداية هذا التقرير، الجنود الإسرائيليون الأربعة الذين لقوا حتفهم أمس في بيت حانون بسبب المختطفين، فإن الصراعات التي يديرها الجيش الإسرائيلي حاليا في قطاع غزة تهدف بالدرجة الأولى إلى الضغط على ويتم ذلك على حماس أن تخفف مواقفها فيما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى، حتى نصل إلى نقطة حيث عندما تتوقف الحرب، لا يبقى هناك المزيد من الأسرى، سواء أحياء أو أموات، في غزة وفي حوزة حماس.
نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة هجمات على قطاع غزة، بدأت من جباليا ووصولاً إلى بيت لاهيا ومن ثم بيت حانون، كقادة سياسيين متمنيا أن تحقق هذه الإجراءات هدفين لهم. الأول، منع إعادة إعمار حماس وتشكيل قوة فدائية في شمال قطاع غزة، والتي تقع على بعد كيلومترين من سديريوت والبلدات المحيطة بهذه المنطقة، والهدف الثاني هو مواصلة الضغط على حماس من خلال الهجمات المتكررة وتدمير مدينتهم تحت الأرض في قطاع غزة بهدف خلق ضغط عسكري من أجل إطلاق سراح السجناء وقالت إن الجيش الإسرائيلي يسعى لفصل شمال قطاع غزة عن بقية المنطقة وضمه إلى إسرائيل.
حماس تعلن أن الدمار الواسع الذي حدث في شمال غزة هو في الواقع محاولة من إسرائيل لمنع الناس من العودة إلى هذا المكان هي المنطقة.
لكن من وجهة نظر الكاتب ليست هذه القصة كاملة، لكننا اليوم نشهد اختلافاً في الرأي بين الجانبين، ليس فقط فيما يتعلق بتبادل الأسرى، ولكن أيضًا فيما يتعلق بظروف اليوم التالي لانتهاء الحرب.
وهذا ما جعل إسرائيل تحاول إبقاء هذا التهديد حيًا. ومن خلال الضغط قدر الإمكان على إقناع حماس بالقبول باتفاق إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين الإسرائيليين
لكن حماس أيضاً تبحث عن انتصارها من هذه الحرب، لذا فهي تبحث من خلال هذا الاتفاق عن مئات لو كان أحد الأسرى الفلسطينيين مع يتم إطلاق سراح المحكومين بالإدانات العالية من السجون الإسرائيلية، وهذا الانتصار يمكن أن يساعد حماس بشكل كبير على العودة بقوة إلى قطاع غزة.
وبحسب الكاتب فإن حماس لا يريد فقط وفي اليوم التالي لانتهاء الحرب، تبقى في قطاع غزة، ولكنها تسعى إلى إعادة بناء نفسها، وبالتالي تحتاج إلى شيئين، وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين على نطاق واسع وعلني من السجون الإسرائيلية.
مراكز صنع القرار في القدس ورؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل يعتقدون أنه لا مفر من وقف الأعمال العدائية وهم يعلمون ذلك جيداً وأنه إذا تم تنفيذ هذا الاتفاق في الوضع الحالي فإن إسرائيل ستضطر إلى إطلاق سراحه هم أسرى فلسطينيون.
ورغم أن حماس لن يكون لها جيش كبير بعد الآن، إلا أن الاتفاق يعني أن إسرائيل ستحقق هدفها الثالث، وهو إن إسقاط حكومة حماس لم يأت بعد، وبالتالي فإن عبء هذه المسؤولية سينتقل إلى خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب تبادل الأسرى، أوضاع اليوم التالي لانتهاء الحرب هي أيضاً قيد المراجعة في الدوحة، عاصمة قطر، وهذا جزء لا يتجزأ من المفاوضات، ولكن خلف الكواليس نشهد خطة مفصلة تعمل عليها مصر، قطر والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اتفقوا عليها.
تتعلق هذه الخطة بشكل عام بتشكيل حكومة مدنية في غزة، الأنشطة التنفيذية في أيدي الحكومة المؤقتة فلسطين ستكون على شكل لجنة وستكون هيئة تنفيذية مكونة من مواطنين تكنوقراط يعيشون في غزة، ويجب ألا يكون لأعضائها أي توجه سياسي محدد.
وبعضهم في قطاع غزة، بعضهم أعضاء سابقون في منظمة الحكم الذاتي، ومنهم من كان يشغل مناصب تنفيذية في ظل حكومة حماس، إلا أن مناصبهم كانت مدنية بالكامل ولا علاقة لها بحماس.
هذا وستعمل اللجنة التنفيذية تحت إشراف مجلس إدارة رفيع المستوى يضم الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وربما الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية.
سيقوم هذا المجلس بالإشراف والإشراف على الهيكل المؤقت وفي نفس الوقت سيوفر مليارات الدولارات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال تقسيم العمل في هذه الخطة.
تخطط الحكومة المصرية حاليًا لتشكيل هيكل فلسطيني مؤقت في القطاع يحكم غزة، فيما تنظم الإمارات والولايات المتحدة تشكيل الهيئة العليا للرقابة والإشراف.
المصريون هم الهيكل وسبق أن أعلنت حماس، التي سميت “لجنة دعم غزة”، أنها لا تنوي إدارة قطاع غزة، وتوافق على وجود وسيادة منظمة الحكم الذاتي التي يقودها أبو مازن في هذه المنطقة، ولكن ضمن حدودها. وفي إطار الخطة المذكورة، المحيطون بأبو مازن ولن يكون لهم الحق في إدارة قطاع غزة ولن يحضر سوى سكان القطاع وربما محمد دحلان.
إسرائيل بشكل غير رسمي وبعد أن أعلن معارضته لوجود قطر في الوفد السامي، قال نتنياهو مراراً وتكراراً إنه ضد وجود منظمة الحكم الذاتي في الهيكل المؤقت في غزة.
ضد الإمارات العربية المتحدة، ولا تصر السعودية ومصر والأردن على انضمام قطر إلى هذا الوفد الذي من المفترض أن يتم تشكيله بعد انتهاء الحرب، لكنهم يطالبون بحضور التنظيمات الذاتية في هذا الوفد، حتى تتم الخطوات الأولى للمفاوضات. وإقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر ممكن
كل هذه البرامج والخطط لها آثارها المباشرة على عملية المفاوضات المتعلقة بتبادل الأراضي. السجناء إن رغبة أمريكا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الأسرى قبل تنصيبه أثرت على القضايا، خاصة أنه لم يتبق على هذا التاريخ سوى 8 أيام.
وقد هدد ترامب بفتح أبواب الجحيم إذا لم يتم تلبية هذا الطلب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |