Get News Fast

حزب الله: لولا الموقف الوطني المقاوم لما انتخب الرئيس

صرح علي فياض، ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني، أن النظام الصهيوني ليس فقط طرفاً معتدياً ومحتلاً، بل هو أيضاً عدو حقيقي ودائم للبنان، وأكد أنه بدون الموقف الوطني والأصيل لحزب الله وحركة أمل الحركة، لن يكون من الممكن حل القضية الرئاسية.
أخبار دولية –

التطورات السياسية الجديدة في لبنان وانتخاب رئيس جديد لهذا البلد ومن ثم تشكيل رئيس وزراء أعلنت الحكومة الدكتور علي فايز عضو كتلة المقاومة في مجلس النواب اللبناني، أن حزب الله وحركة أمل أوفوا بالوعود التي قطعوها في الفترة الماضية وسهلوا عملية انتخاب رئيس الجمهورية التي تحظى بإجماع الجميع. /p>

وأضاف: الفارق بين الجولة الأولى من الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني/يناير والجولة الثانية يظهر الموقف الوطني لحزب الله وحركة أمل. ، وإذا لم يتخذوا موقفا فمن الممكن أن ولم تكن هناك نتيجة لقضية الانتخابات الرئاسية. حزب الله وحركة أمل سمحا لأصوات العماد جوزاف عون بالوصول إلى الرئاسة والوصول إلى النصاب القانوني. وانطلاقاً من هذه القاعدة، نأمل أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية والتطورات السياسية الجديدة مقدمة لمواجهة التحديات وحل القضايا الكبرى.

وأكد ممثل حزب الله: ومن التحديات التي يواجهها لبنان في المرحلة المقبلة، حماية اتفاق وقف إطلاق النار ووقف اعتداءات العدو الصهيوني، وهو ما لا يزال يصر على القيام به. إن دعم عملية إعادة بناء البلاد وخلق المسار الذي يحتاجه اللبنانيون بشدة، وإعادة النظام إلى المؤسسات الحكومية، وعودة الاستقرار السياسي ومسار الانتعاش الاقتصادي، من بين القضايا الرئيسية الأخرى المتعلقة بحياة اللبنانيين والتي يجب معالجتها.قال علي فايز: الحقيقة الثابتة التي يجب أن تبقى في أذهان الجميع ولا تنساها أبداً هي أن إسرائيل هي عدو لبنان، وليست مجرد معتدٍ أو محتل. إسرائيل ستبقى عدو لبنان إلى الأبد، وهذه حقيقة وردت أيضاً في اتفاق الطائف. إن النظام الصهيوني كيان وهمي، لطالما طمّع بلبنان وانتهكه. ولذلك فإن الموقف الذي لدينا الآن ضد نظام الاحتلال الصهيوني ليس مجرد موقف سياسي مؤقت يتغير من مرحلة إلى أخرى؛ بل هو حقيقة ثابتة منصوص عليها في اتفاق الطائف واللبنانيون أنفسهم يعرفون ذلك جيداً.

حزب الله وأمل يطلبان من عون الاستشارات النيابية
3 خيارات رئيسية لحزب الله ضد الصهاينة بعد فترة الستين يوما

كما أضاف ونبه إلى أن بعض الأطراف اللبنانية تبادر في هذه المرحلة إلى طرح خطاب يسعى إلى تحفيز أجواء البلاد. يريدون بهذا الخطاب إزالة الحزب وخلق مرحلة جديدة على أساس توازنات مختلفة. لكن كل عاقل يعلم أن هذه المواقف والرهانات بالطبع خطيرة جداً ولا تتوافق مع الثوابت السياسية والواقع الاقتصادي والاجتماعي للبنان. إن أساس التوازنات الدقيقة بين جميع مكوناته يؤكد على أولوية التوافق والتوافق الوطني خصوصاً يمر بمراحل حرجة، ومن تصور أنه يستطيع تصفية مكون أو حزب في لبنان فهو واهم. يأخذ وعندما نتحدث عن أهمية الوحدة الوطنية والتوافق في هذه المرحلة فإننا نتعامل مع القضايا الرئاسية بهذه الروح ونفعل ذلك بكل صدق ووعي بطبيعة وضع البلاد.

هذا ممثل حزب الله قال في النهاية: إن من يفكر بعقلية الانقلاب وإزالة مكون في لبنان ويستخدم ألفاظاً استفزازية يلعب لعبة خطيرة لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح البلد وأهله استقرار.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى