ارتفاع عدد الشهداء من صحافيي غزة إلى 204 شهداء
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم وعقب استشهاد صحافي آخر في قطاع غزة نتيجة العدوان الغاشم للنظام الصهيوني، أعلنت نقابة الإعلاميين الفلسطينيين في بيان لها: في طريق الحرية الممهد بالدم والتضحيات وفي طريق نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيصال صوته ومعاناته إلى العالم أجمع، زميلنا العزيز “محمد بشير” واستشهد “الطلمس” متأثرا بإصابته الخطيرة بقصف طائرات الاحتلال لحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
رابطة الإعلاميين الفلسطينيين وأكد أن زميلنا البالغ من العمر 40 عاماً أصيب جراء قصف الجيش الصهيوني الذي استهدف مجموعة من المدنيين في حي الشيخ رضوان. وبعد استشهاده سيصل عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 204 شهداء اعتباراً من 7 أكتوبر 2023.
وفي ما يلي نص البيان: فلسطين تعزّي استشهاد محمد الطلمس، وتجدد بروح هؤلاء فرسان الإعلام الفلسطيني الأبطال الذين سطروا ملحمة مواصلة طريق الحرية بدمائهم. نحن موافقون.
أكدت نقابة الإعلاميين الفلسطينيين أننا صامتون وغير قادرين على دعم الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من القيام بذلك. وندين واجباتنا المهنية وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية.
وصدر هذا البيان بعد أن أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية صباح اليوم أن محمد بشير طلمس واستشهد مراسل وكالة صفا الفلسطينية للأنباء متأثرا بإصابته الخطيرة في هجوم مقاتلي الجيش الصهيوني على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وصل.
وبحسب هذه التقارير فإن هذا الصحفي الفلسطيني الذي لم يتجاوز الأربعين من عمره، قُتل يوم أمس خلال قصف تجمع المواطنين الفلسطينيين في المرة القادمة. ل وأصيب بجروح خطيرة على الطريق قرب صالة الشروق بحي الشيخ رضوان وبعد نقله إلى المستشفى أجريت له عملية في البطن. لكن جهود الأطباء في إنقاذ حياته لم تنجح، وفي النهاية توفي متأثراً بخطورة إصابته. ونشط الإعلام الفلسطيني وخلال حرب غزة وحتى اللحظة الأخيرة قبل استشهاده كان ملتزماً بتنفيذ مهمته في إيصال حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.
كما اصدرت وكالة صفا للأنباء بيانا تعزية فيه باستشهاد هذا الصحفي الكريم وبأشد الكلمات استمرار القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين. وأدان نظام الاحتلال الصهيوني فلسطين، وأكد أن جرائم الصهاينة هذه تأتي في إطار استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق غزة.
ودعت وكالة صفا للأنباء المجتمع الدولي إلى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم لمشاركتهم في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في العصر الجديد.
قتل الصحفيين والإعلاميين منذ بداية حرب غزة وحتى الآن، في إطار جرائم النظام الصهيوني الممنهجة ضد الطواقم المدنية. بهدف إسكات صوت الحق ومنع الكشف عن أبعاد وحشية هذا النظام في العالم. عندما استطاع أهل الإعلام أن يظهروا للعالم حقيقة ما يحدث في غزة، قاموا بحملة إرهابية لقمع الإعلام في غزة و تم استهداف الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام في كل مكان، بما في ذلك داخل المستشفيات والخيام والشوارع وما إلى ذلك.
هناك العديد من الوثائق التي تظهر جيش الاحتلال يهدد بشكل مباشر الصحفيين في قطاع غزة بقتل عائلاتهم، وتكثر حالات استهداف عائلات الصحفيين في قطاع غزة. وقد تم تسجيل قطاع غزة من قبل الصهاينة. وهذا نمط متكرر من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي لتهديد عائلات الصحفيين، وبالتالي التعرف على منازل أو مراكز إيواء هذه العائلات. ومن ثم استهدافهم عمدا.
وفي هذا الصدد قالت كارمن الجوخضر مراسلة قناة الجزيرة في لبنان: إن اغتيال الصحفيين وعائلاتهم على يد لقد تجاوز جيش إسرائيل الإجرامي في حرب غزة كل الجرائم التي ارتكبت ضد الإعلام في الحروب السابقة، بما فيها الحرب العالمية الثانية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |