3 سنوات عجز الصهاينة عن حل مشاكل الكهرباء في مدينتين
حرائق وتعطيل شبكات توزيع الكهرباء بالمدن وبدأ ياون وغان ياون، ونقلت وسائل إعلام عدة، من بينها إسرائيل هيوم، عن شركة الطاقة الصهيونية قولها إن هذه المشاكل ستحل خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن بعد أربعة أشهر، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، نقلت وكالة الأنباء وأعلن مسؤولون في الكيان الصهيوني أن هذه الاضطرابات لا تزال مستمرة وأن شركة كهرباء هذه المناطق لا تقدم إجابة مقنعة حول سبب هذه الأحداث. وعبرت المناطق عن استيائها من هذه الأحداث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وردا على ردود الفعل هذه نشرت شركة الكهرباء الصهيونية إعلانات مع اعتذارها وأعلنت أنها تحقق في البنية التحتية لتوزيع الكهرباء من أجل التقليل من مثل هذه الحوادث
وبعد مرور ثلاث سنوات، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الخبراء في مجال الكهرباء في النظام الصهيوني، إلا أنهم لم يتمكنوا من حل هذه المشاكل فحسب، بل لم يتم التوصل إلى الأسباب الدقيقة لهذه الحوادث وبالإضافة إلى ذلك وأن الانفجارات والحرائق تزايدت في الأسابيع الأخيرة؛ ويعاني سكان هذه المناطق البالغ عددهم نحو 100 ألف نسمة أيضًا من انقطاع التيار الكهربائي لساعات غير مخطط لها.
وهذا يدل على شر النظام الصهيوني وقتله للأطفال على الرغم من دعم الدول الغربية وامتلاكه بنية تحتية حديثة في العالم لا تملك القدرة على توفير الكهرباء لعدة مئات الآلاف من سكانها، وبحسب وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني، بما في ذلك صحيفة هآرتس، فإنه على الرغم من أن هذا النظام يحاول إظهار نفسه كقوي، إلا أنه ينهار من الداخل. وهي غير قادرة حتى على توفير الاحتياجات الأساسية لسكانها.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |