الأجواء السياسية الملتهبة في لبنان/ موقف حزب الله الدقيق من نواف سلام
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن التقييمات السياسية للبنان وكذلك التقارير المنشورة من قبل منظمة تسنيم للأنباء وسائل الإعلام ودوائر هذا البلد، مما يدل على احتمال كبير نجيب ميقاتي كان في هذا البلد ليكون رئيساً للحكومة مجدداً، نواف سلام، الذي لم يذكر اسمه حتى بين المرشحين الجديين لرئاسة الحكومة، وفي الليلة التي سبقت مشاورات الاثنين، لم يكن له سوى 20 صوتاً، من جوزاف عون». وتكليف رئيس لبنان الجديد بتشكيل الحكومة الجديدة لهذا البلد، وهو مشهور في لبنان من قبل شغل مناصب مثل ممثل لبنان في الأمم المتحدة ورئيس محكمة العدل الدولية. ولا يجوز اعتبار نواف سلام عضواً في حركة 14 آذار الغربية التي تهدف أنشطتها إلى خدمة أمريكا والكيان الصهيوني؛ لكنه لم يواجه قط مشكلة مع هيمنة أمريكا وأوروبا على لبنان.
في الواقع، يمكن اعتبار نواف سلام نقطة التقاطع بين السعودية وأمريكا وأوروبا في لبنان.
وفي هذا السياق، تتناول صحيفة الأخبار المشهد السياسي اللبناني في مقالها اليوم. خلال الأسبوع الماضي، وبعد رئاسة جوزف عون ومن ثم انتخاب نواف سلام وكيلاً لتشكيل الحكومة، أعلن أن الأجواء السياسية في لبنان أصبحت ملتهبة جداً أمس والسبب في ذلك هو أن جوزف عون اختار نواف سلام رئيساً له. وكيل تشكيل الحكومة، في الواقع، وفق الاتفاق المبرم مع حركة أمل وحزب الله الفجوة بين الجولة الأولى والثانية من الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية وصلت في 9 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن لم يتم الالتزام بها، وهو ما يحدث الآن على الساحة السياسية في لبنان، ويمثل تغييراً يؤثر على الواقع السياسي لبنان. ما فعله جوزف عون جعل حزب الله وحركة أمل يعتبران الاتفاق الأول الذي تم التوصل إليه معه قد انتهك. في غضون ذلك، يبدو أن الموقف السلبي لحزب الله وحركة أمل من اختيار نواف سلام وكيلاً لتشكيل الحكومة قد تم إبلاغه لكل من نواف سلام وجوزيف عون، ومن المحتمل أن ترفض هاتان الحركتان المشاركة
وتطلب هذا الوضع اتصالات من جوزف عون إلى “نبيه بري” رئيس البرلمان اللبناني ومسؤولين في حزب الله. بعد ذلك، اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنبيه بري وطلب منه عدم مقاطعة مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة. وقال ماكرون لنبيه بري إن فرنسا تثق في نواف سلام وتريد من الجميع في لبنان التعاون من أجل التشكيل السريع للحكومة وتنفيذ اتفاق الطائف وكذلك اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل.
الأقارب ويقول نواف سلام إنه لم يكن على اتصال بحزب الله وحركة أمل قبل انتخابه رئيسا للوزراء المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، وقال لأنصاره إنه لا يريد أن يكون رئيسا للحكومة التي تشكل وفقا لها. للانقسامات السياسية. وقال إنه يريد اتفاقاً مثل ما حدث في انتخاب الرئيس.
كما تقول بعض المصادر إن نواف سلام أرسل رسائل إلى حزب الله وحركة أمل قبل مغادرته بيروت. وخصوصاً أنه أُعلن أن هاتين الحركتين ستصوتان لنجيب ميقاتي وهناك أيضاً اتفاق بين جوزيف عون مع السعودية والولايات المتحدة على إبقاء نجيب ميقاتي حتى الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان على اختيار نبيه باري لنواف سلام. قوي>
كما بذلت جهود لتهدئة الأجواء وإقناع حزب الله وحركة أمل بالمشاركة في الحكومة المقبلة، وقال جوزف عون ونواف سلام إنهما مستعدان للتعاون مع الجميع. هناك مجموعات ولا يريدون حذف أي مجموعة. وعقد اجتماع ثلاثي بين جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام، وتقول مصادر لبنانية مطلعة إنه خلافاً للهدوء الظاهري في هذا اللقاء، أعرب نبيه بري صراحة عن استيائه وأكد أن التصرفات السياسية التي اتخذت في الفترة الأخيرة هي من أجل الجماعات الشيعية أمر غير مقبول في لبنان.
وبحسب هذا التقرير، قال نبيه بري أيضاً لجوزيف عون إن ما حدث مخالف للدستور والتعايش السلمي في لبنان وهو. ولا يمكنها أن تقبل بهذا «الانقلاب» الذي تم خلاله تجاهل 27 ممثلاً شيعياً في لبنان. لكن رغم هذه الخلافات، أكد جوزف عون ونواف سلام على مشاركة وتعاون جميع الفئات في الحكومة الجديدة، وأفادت مصادر مقربة من حزب الله وحركة أمل أن هاتين الحركتين تجريان مشاورات غير ملزمة لأنهما لن يشاركا في التشكيل. من الحكومة؛ لأنهم يعتقدون أنه تم ارتكاب خطأ كبير ويجب اتخاذ إجراءات أكثر جدية للمشاركة الحقيقية في الحكومة. في الواقع، يبحث حزب الله وحركة أمل عن ضمانات للمشاركة الحقيقية في الحكومة، وتحليل تفصيلي للقرار 1701، والاتفاق على مبدأ مواجهة النظام الصهيوني، فضلاً عن توضيح واجبات الاتفاقات السابقة مع جوزيف عون.
جهود جوزاف عون لاستقطاب رأي وتأييد الشيعة
وبحسب التقارير فإن نواف سلام سيتشاور مع الكتل النيابية اللبنانية خلال الأيام المقبلة لتشكيل حكومة الحكومة القادمة، وسيقوم بها إيمانويل ماكرون السفر إلى بيروت. وبشكل عام، يعيش لبنان الآن أجواء سياسية متوترة، وانتخاب نواف سلام رئيساً للوزراء مكلفاً بتشكيل الحكومة اللبنانية، دون التوافق عليه، سيؤدي إلى توترات خطيرة.
جوزيف عون الذي تحاول القول بأنها متمسكة بالاتفاق الذي أبرمته مع حزب الله وحركة أمل، وتواصل إرسال رسائل إيجابية للأحزاب الشيعية، وعندما استقبلت وفد المجلس الأعلى لشيعة لبنان برئاسة الشيخ علي الخطيب، اتجهت لإرسال رسائل ليبعث الطمأنينة للشيعة وأكد أنه لا يريد أن تمر ولايته الرئاسية دون دعم مكون رئيسي في لبنان.
من جهة أخرى، أفادت مصادر نيابية أن حزب الله وحركة أمل لا لا تريد التوتر. لكنهم غير مستعدين لتقديم أي تنازلات وينتظرون معرفة ماذا سيفعل نواف سلام من دون كسب أصوات الشيعة وخرق الميثاق الوطني. ويبدو أن حزب الله وحركة أمل لديهما ضمانات جدية بشأن مشاركتهما الحقيقية في الحكومة، إضافة إلى مشاركتهما في القرارات المتعلقة بقضايا مثل تطبيق القرار 1701 ومبدأ قتال العدو الصهيوني وفق الاتفاق الذي تم. قبل انتخاب جوزف عون رئيساً للبنان كانوا معه هم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |