رواية صادمة لحالات الوفاة بسبب المجاعة في شمال قطاع غزة
أعلنت منظمات حقوقية عن عدد من القتلى من سكان قطاع غزة بسبب الجوع وإطلاق النار على الباحثين عن الماء والغذاء، مطالبة بالتدخل الفوري للمنظمات الدولية لمحاربة "المجاعة" في هذه المنطقة. |
حقوقيون يسجلون أوضاع عدد من اللاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة لم يتذوقوا أي طعام منذ يومين إلى أربعة أيام، نائب مدير عام الإندبندنت يقول جميل سرحان، لجنة حقوق الإنسان، إن الجيش الإسرائيلي لا يمنع فقط وصول الغذاء المحدود إلى هؤلاء، بل يصبحون لاجئين حتى عندما يريدون الوصول إلى منطقة أخرى للحصول على الطعام، يتم استهدافهم ولا يسمحون بوصول سيارات الإسعاف. وقوات الإنقاذ تموت من الجوع والدم.
كتبت صحيفة العربي الجديد اليوم (الاثنين 18 ديسمبر) بنشر مذكرة بهذا الخصوص: علاوة على كل هذا فإن المحتلين في مناطق مختلفة من مدينة غزة وشمال غزة، محرومون من الغذاء والماء. خلال 73 يومًا من الحرب، لم تتمكن سوى الشاحنات المحدودة التي سُمح لها بالسفر خلال فترة وقف إطلاق النار الإنساني التي استمرت 7 أيام من الوصول إلى هذه المناطق. وفي ظل خلو أسواق غزة من السلع الأساسية والأساسية، يعتمد سكان شمال قطاع غزة فقط على المساعدات المحدودة الموزعة في بعض الملاجئ، ويضطرون للذهاب إلى هذه المراكز لتلقي معظمها المواد الغذائية المعلبة وكميات قليلة من الخبز. .
تلقت منظمات حقوقية في الأيام الأخيرة شكاوى تفيد بوفاة بعض سكان غزة نتيجة أزمة المياه والغذاء، كما قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كارل سكاو، بعد زيارة غزة: “نيمي من السكان يموتون من الجوع.. 9 من كل 10 أشخاص لا يأكلون كفايتهم أو لا يأكلون كل يوم”.
يقول جميل سرحان إن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الحقوقية لا تملك إحصائيات دقيقة لحالات الوفاة بسبب العطش والجوع في غزة، لكن هناك تقارير موثقة تشير إلى ذلك هناك حالة من “المجاعة” تؤدي إلى الموت، لذا فإن التدخل الدولي السريع ضروري لجلب الغذاء والماء والدواء. ويقول اللاجئون في جنوب غزة إن الوضع ليس أفضل في جنوب غزة، حيث يعتمد اللاجئون في المنطقة بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. الأغذية المعلبة التي توزعها الوكالات الدولية كل 48 أو 72 ساعة للبقاء على قيد الحياة، لا يحصل عليها الجميع.
ويوضح أن محدودية المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق أيضًا لا تتوافق مع الواقع المالي للفلسطينيين في غزة، وقد ارتفع سعر بعضها بأكثر من 100 جنيه %، ونتيجة للحرب، أصبح الجميع تقريبًا عاطلين عن العمل.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|