Get News Fast

هل ستحسن التطورات في سوريا وضع أردوغان في تركيا؟

وحاول حزب العدالة والتنمية، خلال الأسابيع الماضية، التعريف بالتطورات التي تشهدها سوريا ضمن سجل نجاحات أردوغان للمجتمع من خلال الآلة الدعائية الضخمة للحزب والحكومة وشبكات الفضاء الإلكتروني.
أخبار دولية –

وفقًا لـ تقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، تستمر الأزمة الاقتصادية في تركيا وفي الشهر الأول من عام 2025، سيواجه شعب هذا البلد صعوبة و الظروف الصعبة التي يتخذونها ومع ذلك، إذا قمت بتصفح الصحف المطبوعة في أنقرة واسطنبول، وخاصة الصحف القريبة من الحكومة والحزب الحاكم، فسوف ترى في الغالب المسؤولين السياسيين في البلاد يعلقون على نطاق واسع على التطورات السياسية في سوريا.

حاول حزب العدالة والتنمية خلال الأسابيع الماضية التعريف بتطورات الأوضاع في سوريا للمجتمع ضمن سجل نجاحات أردوغان، مستخدماً الآلة الدعائية الضخمة للحزب والحكومة وحزب العدالة والتنمية. شبكات الفضاء السيبراني. ويبدو أن هذه العملية الإعلامية الضخمة هي محاولة لخلق تدفق إخباري من أجل التعتيم على الأخبار المتعلقة بالتضخم والاقتصاد. الأزمة. span style =”background-color:#ffffff”>أحد معاهد الاقتراع الموثوقة وفي تركيا، طرح سؤالاً مفاده أنه من وجهة نظر مواطني هذا البلد، هل يمكن اعتبار التطورات في سوريا وثيقة انتصار أردوغان أم لا؟ وبالإضافة إلى السؤال المذكور، قامت هذه المؤسسة بطرح آراء الناس حول مستوى الثقة في أردوغان وحزبه والأحزاب الأخرى في البلاد.

هل التطورات في سوريا ستزيد التصويت للحزب الحاكم؟

معهد المسح بمركز البحوث الاجتماعية وقد استطلعت (يونيلم) آراء الشعب التركي من خلال استطلاع ميداني وفي شكل مقابلات وجهاً لوجه مع 2100 شخص في 81 مقاطعة في الفترة من 3 إلى 7 يناير 2025.

في هذا الاستطلاع، سُئل الناس: هل السياسة هي السياسة؟ هل تعتبر حزب أك حزبا ناجحا في سوريا وهل تعتقد أن التطورات في سوريا ستؤدي إلى زيادة أصوات حزب العدالة والتنمية؟

الإجابات هي:

نعم. التطورات في سوريا كانت إيجابية لحزب أكبارتي وستزيد أصوات الحزب الحاكم: 51.1 بالمائة. لا. التطورات في سوريا لن تؤدي إلى زيادة أصوات الحزب الحاكم.

ليس لدي إجابة: 7.4 بالمائة.

جانب مهم آخر من التطورات في سوريا بالنسبة لتركيا هو القضية الحساسة المتمثلة في وجود 4 توقع محللون سياسيون واقتصاديون أتراك، أنه بعد سقوط حكومة بشار الأسد، سيعود غالبية المهاجرين السوريين إلى بلادهم، وسيؤدي ذلك إلى انخفاض إيجارات السكن في العديد من المحافظات التركية. ولكن حتى الآن ولم يحدث مثل هذا الحادث، وبحسب تصريحات وزير الداخلية في حكومة أردوغان، علي يرلي كايا، فقد عاد أخيرًا أقل من 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم.

هل حكومة أردوغان ناجحة؟ ما هي المشكلة الرئيسية للبلاد؟ قوي>

متابعة نتائج تقرير معهد المسح التابع لمركز البحوث الاجتماعية (يونيلم) للمواطنين الأتراك سُئلنا: ما رأيك في أداء الحكومة الحالية بشكل عام، هل تُدار تركيا بشكل جيد أم بشكل سيء؟

حالة الحكم والإدارة في البلاد سيئة: 53.6 بالمائة.

حالة الحكم والإدارة في البلاد جيدة: 24.1 بالمائة.

ليس جيدًا ولا سيئًا: فهو 21.1 بالمائة.

وعلاوة على ذلك، حاول الاستطلاع المذكور قياس أهم مشاكل تركيا من وجهة نظر الشعب التركي. مواطني هذا البلد ولتصنيف تواتر الأولويات لتحقيق هذا الهدف، تم سؤال الناس: ما هي أهم المشاكل في تركيا التي تحتاج إلى حل عاجل؟ فترة>

85.7 بالمئة من المواطنين الأتراك، “أزمة اقتصادية وتضخم وصعوبة العيش” كمشكلة أولى.

أولوية المسائل من 2 إلى 5 تكون هكذا أيضًا: تمتد

المرتبة الثانية: مشاكل في النظام القانوني.

المرتبة الثالثة: مشاكل النظام التعليمي.

المرتبة الرابعة: البطالة.

المرتبة الخامسة: وجود اللاجئين السوريين والأفغان في تركيا.

النقطة المثيرة للاهتمام في التقرير النهائي للاستطلاع المذكور هي أن ما يقرب من 3 بالمائة فقط من المواطنين وافقت تركيا على اعتبار المشكلة التي تسمى التهديدات والمخاطر الإرهابية لحزب العمال الكردستاني مشكلة خطيرة للبلاد.

يظهر تحليل هذا التقرير حقيقة أن الأزمة الاقتصادية الواسعة النطاق والعميقة إلى جانب عدم الرضا المواطنين أهم مشاكل تركيا هي عملية الحكم ونشاط الهياكل التنفيذية والقانونية.

هل يجب ترشيح أردوغان أم أي شخص آخر؟

سؤال مهم آخر في هذا الاستطلاع هو سؤال بهذا المحتوى: في رأيك، إنه كذلك الأفضل أن يتم انتخاب أردوغان رئيساً قادماً لتركيا أم تفضل التصويت لمرشح من جبهة المعارضة؟

الإجابات هي كما يلي:

اختر مرشحًا من جبهة المعارضة: 47.5 بالمائة.

إعادة انتخاب أردوغان: 37.1 بالمئة.

مترددون: 9.4 بالمائة.

لن أصوت: 6 بالمائة.

تثبت نتائج استطلاعات ميدانية أخرى أجريت في تركيا أن عمدة أنقرة منصور يافاش وأكرم إمام أوغلو، ويتقدم عمدة إسطنبول على أردوغان بفارق كبير، إلا أن بعض المصادر الإخبارية المقربة من حزب الجمهورية الشعبية أعلنت أن الزعيم الشاب لهذا الحزب أوزغور أوزيل يفضل تقديم أحد المرشحين. وسيتنافس رئيسا البلديات المذكوران كمنافسين لأردوغان.

المواطنون الأتراك رداً على سؤال “هل ترى أداء الرئيس رجب طيب أردوغان كما هو؟” ناجح أم فاشل؟”، فأجابوا كالتالي:

أداء أردوغان ناجح: 38.7 بالمئة.

أداء أردوغان غير ناجح: 38.1 بالمئة.

الإجابة أعلاه توضح أن مستوى الرضا عن أداء أردوغان كرئيس مقارنة بالمعدل تراجع نسبة 51% من الاستفتاء الداعم لأردوغان لتغيير النظام السياسي.

من أجل قياس الوضع السياسي للأحزاب التركية بين المواطنين، تم طرح السؤال التالي سُئل: إذا كان يوم الأحد لأي حزب ستصوت في الانتخابات القادمة فالجواب كالتالي:

حزب العدالة والتنمية (الإسلامي بقيادة أردوغان): 24.9 بالمئة.

حزب الجمهورية الشعبية (الحزب الديمقراطي الاشتراكي اليساري الكمالي بقيادة أوزغور أوزيل): 24.5 بالمئة.

حزب الديمقراطية والمساواة (القمر الصناعي لحزب العمال الكردستاني): 7.6 بالمائة.

حزب الحركة القومية (يمين متطرف بقيادة باغلي): 6.7 بالمئة.

الحزب الجيد (اليمين المتطرف بقيادة إسافانت أوغلو): 2.9 بالمائة.

حزب الرفاه (الإسلامي بقيادة فاتح أربكان): 2.5 بالمئة.

الحزب الرئيسي (اليمين المتطرف بقيادة يافوز أغار علي أوغلو): 1.5 بالمائة.

حزب العمال (القمر الصناعي لحزب العمال الكردستاني): 2 بالمائة.

الأحزاب الأخرى: 3.2 بالمائة.

حزب ظفر (يمين متطرف بقيادة أوميد أوزداغ) 3.6 بالمئة. تمتد>

مترددون: 13.8 بالمائة.

لن أصوت: 6.8 بالمائة.

في هذا الاستطلاع، سُئل المشاركون: ما هو الحزب الذي تعتقد أنه سيكون قادرًا على ذلك؟ لحل مشاكل تركيا؟ كما تم طرح السؤال.

حزب العدالة والتنمية: 27.6 بالمئة.

حزب الجمهورية الشعبية: 20.7 بالمائة.

أخرى: 20 بالمائة.

لا شيء: 31.4 بالمائة.

كما ذكر 60 بالمائة من المشاركين أن تصريحات دولت باغجلي، الشريك السياسي لأردوغان، حول أهمية التفاوض مع أوجلان (زعيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي) وإمكانية إطلاق سراحه من السجن يعتبر عملاً خاطئاً ولا يؤيده.

تُظهر الأدلة المذكورة أعلاه معًا أن الحزب الحاكم في تركيا يتمتع بجزء كبير من مكانته الاجتماعية لكن على جبهة المعارضة، نشهد وضعاً يمكن وصفه على النحو التالي: حزب الجمهورية الشعبية هو أقوى حزب معارض ويمكنه أن يتفوق على حزب أردوغان تدريجياً، لكن تعدد أحزاب المعارضة الأخرى كبير جداً. وفي حال فشلهم في تشكيل ائتلاف واسع، فلن يتمكنوا من هزيمة تحالف أردوغان-بهجلي.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى