وتسعى إسرائيل إلى تعويض هزيمتها بالتهديد بالهجوم مرة أخرى
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، أعلن موقع “والا نيوز” في تقرير له أن ثلاث فرق من الجيش الإسرائيلي ستبقى في حالة تأهب قصوى حول قطاع غزة حتى وإذا لزم الأمر، فسوف يهاجمون هذه المنطقة مرة أخرى.
أعلن أمير بوحوت، مراسل الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام العبرية، في تقرير له مساء السبت ومن المتوقع غدا الأحد أن يتم أسر 3 إسرائيليين في غزة بعد ذلك يجب إطلاق سراح 15 شهراً من الأسر لدى حماس.
يقول الجيش الإسرائيلي إن هدف الحرب منذ البداية كان إعادة المختطفين !!
يرى قادة الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية تحمل مخاطر وفي الوقت نفسه تثير القلق، والجيش الإسرائيلي يبقى في حالة تأهب للحرب مع حماس وتحقيق كافة أهداف الحرب .
رغم أن حماس لم تقدم بعد للوسطاء أسماء الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين من المقرر إطلاق سراحهم غدا، إلا أن الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في إطار الاتفاق ومن المتوقع وأن هذا النقل سيتم نشر القوات صباح الغد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه على الرغم من تسليم قطاع غزة للفلسطينيين، إلا أن ثلاثة ولا تزال وحدات الفرقة 162 متواجدة شمال القطاع وسيتمركز المركز حول محور نيتساريم وقطاع غزة في جنوب قطاع غزة وداخل المنطقة العازلة المنشأة حديثًا.
وفي هذا الصدد نقلت القناة السابعة لتلفزيون النظام الصهيوني عن بتسالئيل سموتريتش إعلانها وذلك بعد الانتهاء من تبادل الأسرى والاحتفال وأخذ حريتهم سيعود إلى مرحلة الحرب على قطاع غزة.
وقال سموتريتش في جزء من تصريحه: “للأسف رئيس الوزراء “الوزير قرر اتفاقا سيئا.” ويعطي الضوء الأخضر الكارثي، وهو اتفاق بالغ الخطورة على أمن إسرائيل ويدمر الكثير من مكاسب الحرب.
نحن نعارض هذا الاتفاق بشدة، واستخدمنا كل ما لدينا من قوة لمنع تنفيذ هذا الاتفاق السيئ ومنع تعريض إسرائيل للخطر.
ولكن للأسف لم نتمكن من منع تشكيل هذا الاتفاق ولكن على ومن ناحية أخرى، تمكنا من الحصول على تعهد من مجلس الوزراء الإسرائيلي بأن الحرب لم تنته بأي حال من الأحوال، وأن الحرب ستستمر حتى تتحقق جميع أهدافها، وحتى تفكك حماس في غزة.
القرار الذي تم اتخاذه في مجلس الوزراء هو تغيير أسلوب الحرب. وفي هذا الإطار، سيطرنا تدريجياً على قطاع غزة وسنواصل العمل حتى الانتهاء سنقدم لك هذه العملية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |