خطة الشاباك لاغتيال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية
وفقًا للمجموعة العبرية تسنيم نيوز أعلن أمير بار شالوم في تقرير تحليلي نشره موقع زيمان الإخباري الإسرائيلي أن هناك آراء متباينة في الأوساط الأمنية حول مكان ترحيل الأسرى الفلسطينيين. بها.
أحد هذه الآراء هو أنه من الأفضل نقل هؤلاء الأشخاص إلى الضفة الغربية، لأن إسرائيل تتمتع بحرية العمل الكاملة في هذا المجال وتستطيع الوصول إليهم بسهولة وفورا.
حدث هذا السيناريو للأسرى المفرج عنهم في إطار اتفاق شاليط، والذين اعتقلوا في يونيو 2014 بعد اختطاف ثلاثة إسرائيليين، وكما ورقة رابحة وأصبحوا صفقة إسرائيل.
بحسب خبراء إسرائيليين، تم نفي صالح العاروري، أحد أبرز قادة حماس، إلى ما بين الضفة الغربية ولبنان والذي تم عام 2010 هو مثال يوضح إشكالية هذا الإجراء.
لأنه بعد نفيه إلى لبنان تمكن العاروري من إنشاء قاعدة لحماس في الضفة الغربية في تركيا ثم في لبنان وهو مقر لعشرات العمليات وأدى إلى العدوان بما في ذلك اختطاف 3 مستوطنين إسرائيليين عام 2014.
كما أصبح العاروري المحور الأساسي لعملية تعزيز حماس في غزة واستطاع أن يصبح حلقة الوصل التي تربط هذه الحركة بإيران وحزب الله. فترة> فترة>
وجود العاروري في لبنان أدى إلى تعقيد عملية اغتياله بالنسبة لإسرائيل.
لا يزال الوضع الحالي ولم يتم تحديد أسماء الدول التي يمكن ترحيل الأسرى الفلسطينيين المشهورين إليها، ولا إسرائيل ولا الجانب الفلسطيني حاضران. أعلن عن أسماء بلدان الوجهة.
والخيار التالي المطروح هو النفي إلى قطاع غزة، وفي هذا الصدد يعتبر يحيى السنوار أفضل مثال على نتائجه. وفي مثل هذا الوضع، تصر إسرائيل على الأسلوب اللبناني في التحرك الفوري ضد أي تهديد.
وفي نفس الوقت يجب أن تتم هذه العملية بالشكل الذي يخدم أهداف الحرب وهو لإضعاف حماس وعدم السماح لهذه المنظمة بإعادة البناء والتعزيز مرة أخرى. هناك خلل
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |