Get News Fast

بودكاست |. حزب الله اللبناني في عهد رئاسة جوزف عون

يتناول العدد الأول من بودكاست "في العمق" موضوع "حزب الله في لبنان في عهد رئاسة جوزف عون". تم نشر هذه الحلقة في 25 يناير.
أخبار دولية –

المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء – العدد الأول من البودكاست “في العمق” الذي يبحث في أهم القضايا الاتجاهات والتطورات كذلك شخصيات في غرب آسيا، نشر يوم الثلاثاء 5 يناير 1403، برعاية تسنيم نيوز.

پادکست , در عمق ,

 

پادکست , در عمق ,

 

پادکست , در عمق ,

 

إن معرفة الموقع السياسي لـ “جوزيف عون”، رئيس لبنان الجديد، في الساحة السياسية لهذا البلد أمر ضروري للغاية في هذا التقرير الذي سنتناوله تسجيلات جوزف عون إذن سنستعرض علاقته بالأحزاب السياسية في لبنان وأخيراً سنتناول العلاقة بينه وبين برلمان هذا البلد.

سجلات رئيس لبنان الجديد

جوزيف تم تعيين عون قائدا للجيش اللبناني في 8 مارس 2017. والعديد من رؤساء لبنان السابقين، مثل ميشال عون وإميل لحود، كانوا قادة عسكريين قبل انتخابهم للرئاسة. ولا يعد جوزيف عون في حد ذاته سمة خاصة، بل تقليد في تاريخ لبنان السياسي.

المهم في قيادة جوزف عون في الجيش اللبناني هو إدارة الأزمات والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد في أوقات مختلفة. ويمكن ذكر احتجاجات 2019 من بين أهم الأحداث التي حدثت أثناء قيادته. وخلال هذه الفترة، تجنب الجيش اللبناني مواجهة المحتجين والأحزاب السياسية الحاكمة بقدرة عالية، وتمكن في الوقت نفسه من الحفاظ على أمن البلاد. وتصبح هذه القدرة ذات أهمية خاصة في الوضع الذي اشتدت فيه الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد.

حدثت الفترة في عهد إدارة جوزف عون وانفجار مرفأ بيروت عام 2020 والانهيار الاقتصادي للبنان الذي بدأ أواخر عام 2019. ويعد الانخفاض الحاد في قيمة العملة الوطنية اللبنانية والأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد من العلامات الرئيسية لهذا الانهيار. إلا أن جوزف عون نجح في الحفاظ على بنية الجيش سليمة ومتماسكة خلال هذه الفترة الحرجة، وهو ما يعبر عن قدراته الإدارية في المواقف الحرجة.

علاقة الرئيس بالأحزاب السياسية قوي>

مقارنة بالرئيس اللبناني السابق ميشال عون الذي كان زعيم التيار الوطني الحر ويتمتع بدعم واسع من أحد أكبر الأحزاب السياسية في لبنان، ويفتقر جوزف عون إلى قاعدة حزبية محددة وتمكن ميشال عون، الذي انتخب رئيسا للتيار الوطني الحر، خلال فترة رئاسته من تشكيل أكبر كتلة نيابية والفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان اللبناني. ونتيجة لذلك، يمكن للرئيس الذي يحظى بدعم حزب قوي أن يلعب بسهولة دورًا فعالًا في القرارات السياسية والبرلمانية.

لكن جوزيف عون ونظراً لعدم انتمائه إلى حزب معين، فقد تم انتخابه لرئاسة الجمهورية في وضع لم تدعمه فيه الأحزاب السياسية المختلفة بشكل خاص. أي أن انتخابه جاء نتيجة سلسلة من العوامل السياسية المعقدة، وحتى الأزمات الداخلية التي يعيشها لبنان، والتي جعلت النواب يصوتون له في نهاية المطاف. وهذا يدل على أن جوزف عون عليه أن يواجه العديد من التحديات خلال فترة رئاسته، بما في ذلك التفاعل مع الأحزاب السياسية والفصائل المختلفة في البلاد.

 

علاقة الرئيس بمجلس النوابلكي نفهم بشكل أفضل موقف جوزف عون فيما يتعلق بالبرلمان اللبناني، يجب علينا أيضًا أن نأخذ في الاعتبار بنية البرلمان اللبناني. يتألف مجلس النواب اللبناني من 128 مقعداً، مقسمة بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين. ومن أصل 64 مقعداً للمسلمين، تم تخصيص 27 مقعداً للشيعة، و27 مقعداً للسنة، و8 مقاعد للدروز، ومقعدين للعلويين. ونفس التقسيم موجود بين المسيحيين، وبالمثل فإن 64 مقعداً للمسيحيين موزعة على مختلف العشائر المسيحية. في هذا النظام القبلي، تتنافس الأحزاب المختلفة في كل طائفة دينية وقبلية مع بعضها البعض.

ومن بين الأحزاب المسيحية حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع، أكبر حزب مسيحي في الوقت الحالي، لديه أكبر عدد من الممثلين بـ 19 مقعدًا في البرلمان. وقد خاض هذا الحزب منافسات جدية مع حركة آزاد الوطنية والأحزاب السياسية الأخرى في فترات مختلفة. ثاني أكبر حزب هو التيار الوطني الحر بزعامة جبران باسيل، الذي يأتي في المركز الثاني بـ 17 مقعدا. وجبران باسيل، الذي كان يأمل سابقاً أن يصبح رئيساً بعد الانتخابات، أصبح أحد المعارضين الرئيسيين لجوزيف عون ولم يصوت له.

حزب الكتائب بزعامة سامي جميل، وحزب الطاشناق بزعامة هاكوب بقجردونيان، وحزب المرض بزعامة سليمان فرنجية، هي أحزاب مسيحية رئيسية أخرى في لبنان، ولكل منها مواقفه الخاصة. وهم يفضلون جوزف عون. ورغم أن بعض هذه الأحزاب، مثل حزب المرض، دعمت في نهاية المطاف جوزيف عون، إلا أن معظم الأحزاب المسيحية كانت لا تزال تحاول تقديم خياراتها للرئاسة.

 

بودكاست|الاتجاهات الرئيسية في السياسة الإسرائيلية بعد وقف إطلاق النار في عام غزة

وفقًا لـ بهذه التفسيرات، يمكن القول إن جوزف عون يواجه تحدياً جدياً في التعامل مع مجلس النواب خلال فترة رئاسته. وبما أن العديد من الأحزاب المسيحية لا تدعمه، بل إن بعضها يعارضه، يتعين على جوزاف عون أن يتفاعل بعناية وحذر مع مختلف الفصائل النيابية من أجل الحفاظ على التوازن السياسي وكسب دعم النواب.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى