تعثر المفاوضات بشأن دمج الميليشيات في الجيش السوري الجديد
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن قضية تسليم الأسلحة إلى الجماعات المسلحة ولا يزال محل الخلاف بين الحكومة السورية الجديدة والجماعات المسلحة التي بعضها ومن بينها، القضية الأكثر تعقيداً هي المتعلقة بالأكراد في الشمال، وبعد معارضة الحكومة السورية لطلب قسد (الأكراد السوريين) الحفاظ على البنية كشرط مسبق لدخول الجيش السوري، تصاعد التوتر اللفظي. وتزايدت بين الجانبين. وقال وزير الدفاع السوري للصحفيين إن “المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية مستمرة، ولكن إذا اضطررنا لذلك، فنحن مستعدون لاستخدام القوة”.
وكان في سوريا وكان له وجود نشط في سوريا. الحرب الأهلية السورية بعنوان “أبو الحسن 600”. وبينما أكد التزامه بدمج الجماعات المسلحة في الجيش، أضاف: آفاق المفاوضات مع قسد غير معروفة.
جاءت هذه التصريحات بعد الجولة الأولى من مفاوضات الوزارة وفشل دفاع سوريا الجديد عمدا بعد أن رفضت دمشق طلب الجانب الكردي. وتريد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية الحفاظ على هيكلها العسكري كوحدة تتألف من القوات الكردية في الجيش السوري، لكن دمشق تصر على حلها ودمجها في الجيش المركزي السوري.
الأكراد السوريون ويرون أن حكومة أبو محمد الجولاني المعلنة من جانب واحد ليست مستعدة للتحلي بالمرونة في المفاوضات المتعلقة بالاندماج تحت ضغط تركيا وتحاول إيجاد حل سياسي من خلال مسعود بارزاني، الزعيم الروحي لحزب العدالة والتنمية. الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع أنقرة. العثور على المأزق الحالي.
يصبح الأمر أكثر تعقيدًا عندما ننظر إلى أنه بالإضافة إلى مجموعة قسد باعتبارها واحدة من أهم مجموعات الميليشيات في سوريا، هناك مجموعات مسلحة أخرى حتى عرقيًا وهم متجانسون دينياً مع الحكام الحاليين، بما في ذلك غرفة العمليات الجنوبية والعمشات أيضاً رفضوا الاندماج في الجيش السوري.
وبالإضافة إلى الأكراد، رفضت الميليشيات الدرزية أيضاً للاندماج في واشتكى الجيش السوري من تسليم أسلحته، لأنه لا يثق في الحكومة التي انبثقت عن هيئة تحرير الشام (أو جبهة النصرة سابقا).
في عام 2015 وأكد أحد قادة جبهة النصرة التونسيين أنهم غير مستعدين لتسليم الأسلحة للجيش تحت قيادة عناصر سابقين في جبهة النصرة.
قبل ذلك مصادر مقربة من حكومة أبو محمد الجولاني وزعم زعماء الجماعات المسلحة أن زعماء الجماعات المسلحة مع الحكام الجدد في هذا البلد، اتفقوا على حل كافة الجماعات المسلحة ودمجها في الجيش، إلا أن تطورات الأسابيع الأخيرة تشير إلى حقيقة أن قضية نزع سلاح الجماعات المسلحة في البلاد وفي سوريا، تأخذ هذه القضية أبعاداً أكثر تعقيداً.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |