بودكاست |

المجموعة الدولية تسنيم نيوز – العدد الثامن من البودكاست ” في العمق” وهي المراجعة الأكثر أهمية يتناول الاتجاهات والتطورات والشخصيات في غرب آسيا، صدر يوم السبت 6 فبراير 1403هـ باستضافة تسنيم نيوز /p>

وفي تطورات الأوضاع في سوريا، توجد خلافات كبيرة بين هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، والمجموعات المسلحة الأخرى التي تنشط في ساحة المعركة مع حكومة بشار الأسد. وقد لعبت هذه الفروق، التي يمكن تصنيفها إلى أربعة محاور رئيسية، دورا حاسما في الوضع الحالي لهذه المجموعة.

محاور التمييز
1. الحسم في القيادة
ارتبطت قيادة الجولاني بخاصية الحسم الفريدة. ويظهر مسار التحول التنظيمي من جبهة النصرة إلى فتح الشام وأخيرا تحرير الشام قدرته على اتخاذ القرارات الاستراتيجية. ونزع سلاح أكثر من 20 جماعة مسلحة في فترات مختلفة من قيادته دليل على هذا الادعاء.

الاستقلال العملياتي
على عكس الجماعات المسلحة الأخرى التي تعمل غالبًا تحت تأثير القوى الأجنبية، تمكنت هيئة تحرير الشام – على الأقل ظاهريًا – من الحفاظ على استقلالها. وقد تم تأكيد هذه المسألة من قبل المعارضين السابقين للجولاني، بما في ذلك حسن صوفان، القائد السابق لأحرار الشام.

تحليل الحالة: الصراع مع أحرار الشام
يمكن رؤية مثال على مؤشر أداء هيئة تحرير الشام في صراع 2017 مع أحرار الشام. جماعة أحرار الشام. وفي سياق هذه الصراعات، وخاصة في منطقة سرميدا الاستراتيجية ومعبر باب الحاوي الحدودي، ظهر نهجان مختلفان:

1. النهج الحذر تجاه المدنيين: وقف النزاع بعد إصابة مدني
2. النهج العدواني لبعض القادة: مثل أوامر أبو يقظان بقتل المعارضين بلا هوادة