إسرائيل خسرت الحرب الإعلامية؛ حفلة الشارع في غزة والضفة الغربية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن النظام الصهيوني خلال العامين الماضيين مراحل تبادل الأسرى مع المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إجراءات خاصة بالحرب وتم استخدام العمليات الإعلامية والنفسية، لكن هذه الإجراءات باءت بالفشل حتى الآن. وعشية اتفاق وقف إطلاق النار، أصدر النظام الصهيوني تعليمات خاصة، مثل إرسال الأسرى عبر حافلات بلا نوافذ، حتى لا يتمكن الأسرى الفلسطينيون من تسجيل صور سعادتهم في شوارع الأراضي المحتلة في وسائل الإعلام.
كما اتخذ الصهاينة إجراءات أمنية خاصة بالأسرى وقبل 24 ساعة ومع حلول موعد إطلاق سراحهم، يتم تقييد أيدي السجناء الفلسطينيين وتعصيب أعينهم لقطع اتصالهم بالعالم الخارجي بشكل كامل. ويقال إن الصهاينة كانوا يشعرون بالقلق من أن ينقل هؤلاء الأسرى رسائل من الداخل إلى الخارج في الساعات الأخيرة من أسرهم بختي، النظام الصهيوني. src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/11/06/14031106161823553319798610.jpg”/>
وفقا لتقرير صحيفة الشرق الأوسط تم اكتشاف حالة من هذه الرسائل قبل ليلتين من المرحلة الأولى من التبادل. وبحسب هذا التقرير، فقد قام أحد السجناء بإخفاء رسالة مكتوبة ومشفرة في فمه، تم اكتشافها في الحجر الصحي، وتم رفع اسمه من قائمة تبادل الأسرى في المرحلة الأولى.
أفاد مراسل تسنيم في الضفة الغربية، أنه اليوم، ومع اقتراب اليوم الثاني من عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والصهاينة، أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي حواجز في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة لتفتيش جميع مركبات المواطنين الفلسطينيين وفحصها وثائق هوية المواطنين الفلسطينيين مشغولة.
ومع كل هذه الإجراءات الصارمة واللاإنسانية، لم ينجح الصهاينة حتى الآن في منع الشعب الفلسطيني من الاحتفال في الشوارع، والصور المنشورة وأحسن الحديث عن ذلك أن إسرائيل فشلت في منع تشكيل صورة منتصرة للفلسطينيين المحررين في عيون الرأي العام المحلي والإقليمي.
بالإضافة إلى استقبال أهالي الضفة الغربية الرائع للأسرى الفلسطينيين في الشوارع وإقامة الكرنفالات السعيدة، فإن الأعمال المثيرة التي قامت بها حماس خلال حفل تبادل الأسرى الصهاينة (مثل الفيلم العربي لل تحدث السجناء ومنح شهادة الحرية) تم تبريرها بشكل أكبر.
هذا في حين أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، مهتم جدًا بالتصوير الإعلامي وخلق السرد الرئيسي للتطورات الأخيرة، وخاصة في قضية تبادل الأسرى. . ويرى البعض أن الحرب النفسية من وجهة نظر تل أبيب أهم من الحرب الميدانية.
وفي هذا الإطار فإن سعادة الشارع لأهل الضفة الغربية وقطاع غزة تصرفات حماس في عملية تبادل الأسرى تتعارض مع ادعاءات مجلس الوزراء. النظام الصهيوني يشعر بالقلق إزاء تدمير غزة والمقاومة في فلسطين المحتلة. والأهم من ذلك، أن السرد الأكبر للكيان الصهيوني فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية كشرط أساسي لصفقة القرن، أصبح موضع تساؤل في ظل التطورات التي حدثت خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، سواء داخل إسرائيل أو في المنطقة والعالم. عالم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |