– إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني بحسب وسائل إعلام عبرية
وفقًا للمجموعة العبرية وكالة تسنيم كتبت وسائل الإعلام العبرية، أنه تم إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية اليوم، 121 منهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد و79 وهم من بين المقاتلين القدامى الذين تم إطلاق سراحهم أمام 4 أسرى إسرائيليين.
وبحسب هذه الوسائل فقد تم ترحيل 70 من هؤلاء الأسرى إلى مصر، و114 إلى الضفة الغربية، و16 إلى قطاع غزة.
وبحسب يديعوت أحرانوت، رحبت موجة كبيرة من الناس في رام الله بالأسرى الفلسطينيين المشاركين وحملتهم على أكتافهم واحتفلت بحريتهم.
بحسب هذه الرواية أثناء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، أحد الأسرى المحررين يرغب في ركوب الحافلة ولم يغادر إلى قطاع غزة وأعلن أنه إما أن يذهب إلى منزله في الضفة الغربية أو أنه من الأفضل إعادته إلى السجن، ولكن بعد بعض المفاوضات وافق عليه بعض السجناء الآخرين.
المراسل وأعلنت يديعوت أحرانوت، في هذه المرحلة، 20 أسيراً بينهم واحد تم نقل أسير من القدس وأسير من نابلس وآخر من الأردن إلى قطاع غزة للترحيل.
ومن بين الأسرى المحررين 137 من حركة حماس، و26 من فتح، و29 من حركة الجهاد الإسلامي. وثلاثة منهم عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو واحد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأربعة أعضاء لا ينتمون إلى أي جماعة.
وفي جزء آخر من هذا التقرير ورد أن قيادة السلطة الفلسطينية منعت أي نوع من الاحتفال والاحتفال بالإفراج من السجناء وفي عدة أماكن مع الناس الذين تجمعوا للترحيب بالسجناء.
كما أفادت هذه وسائل الإعلام أن عدداً من المقاتلين المعروفين في وفي هذه المرحلة تم إطلاق سراحهم، ومن بينهم رائد السعدي، أقدم أسير من أهالي جنين، وهو عضو في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وكان مسجوناً بتهمة قتل عدد من جنود الاحتلال.
أكبر أسير فلسطيني يدعى محمد الطوس 69 عاما من أهل بيت لحم، وهو من بين المفرج عنهم، وهو عضو في حركة فتح، وهو مسجون منذ عام 1985.
هو الأول وقد تم تشكيل المجموعة التنفيذية لهذه الحركة ونفذت العديد من عمليات إطلاق النار في منطقة القدس وبيت لحم، وكان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، وقضى في السجن 40 عاماً.
ثابت مرداوي، عضو بارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ومن بين المفرج عنهم أيضا حركة حماس في منطقة جنين، وهو متهم بتسليح المقاتلين الفلسطينيين، وخاصة المعدات التاسعة شهدات طلب) أن إجمالي العمليات التي نفذت بتوجيهات 20 إسرائيلياً وجرح 150 آخرين.
إلا أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح زكريا الزبيدي، أحد أبرز قادة فتح، رغم مجيء الجيش الإسرائيلي إلى منزله في مدينة جنين، للاعتداء وتهديد أفراد عائلته ليس من حقهم أن يحتفلوا ويحتفلوا، ولكن في اللحظة الأخيرة تم رفع اسمه من قائمة المفرج عنهم.
وفي تقرير بهذا الخصوص اعترفت صحيفة “إسرائيل هوم” بأن معظم الفلسطينيين الـ 200 الذين كانت إسرائيل أُجبروا على إطلاق سراحهم من بين المركزيين والرئيسيين (المقاتلين) وقتلوا عدداً كبيراً من الإسرائيليين على شكل عمليات مختلفة
ادعت وسائل الإعلام العبرية أنه بالإضافة إلى الأسير الفلسطيني الذي تم إقناعه بالذهاب إلى قطاع غزة بعد معارضة الترحيل، هناك أسير فلسطيني آخر عارض ترحيله وأصر على عدم رغبته في الذهاب إلى مكان آخر غير مكان إقامة عائلته وعاد إلى السجن وحل محله سجين آخر وبحسب هذه وسائل الإعلام، فإن حافلات القوات الخاصة الإسرائيلية التي تقل أسرى رافقت الفلسطيني إلى معبر كرم أبو سالم واستعدت لأي نوع من السيناريوهات.
بينما الأسرى الذين كانوا ذاهبين إلى يهوذا ليتم نقلهم إلى سامراء (الضفة الغربية)، حيث تم نقلهم أولاً إلى سجن عوفر، ومن ثم تم نقلهم في حافلات تابعة للصليب الأحمر وتوجهوا إلى مناطق التنظيمات الذاتية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |