وفي رسالة إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ذكرت مجموعة من السجناء الإيرانيين في سجون نظام صدام أن الأسرى الفلسطينيين الأبرياء محرومون من الحد الأدنى من التسهيلات ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء. |
وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، جماعية في رسالة إلى “ميريانا سبولياريش” رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، طالبت الأسرى الإيرانيين في سجون النظام العراقي السابق في الحرب المفروضة بمعالجة قضية الأسرى الفلسطينيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن في السجون. معالجة سجون النظام الصهيوني.p>
النص الكامل لهذه الرسالة هو كما يلي:
السلام والاحترام
نحن مجموعة من السجناء الإيرانيين الذين سجنهم النظام البعثي السابق في العراق خلال الحرب المفروضة على جمهورية إيران الإسلامية، بسبب عدم وجود مراقبة سجون الكيان الصهيوني من قبل المؤسسات الدولية مثل؛ إن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نطلب من المفوضة السامية أن تولي اهتماما خاصا لقضية السجناء الفلسطينيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال. والسجناء المسنين الذين تم اختطافهم وأسرهم من قبل الجنود الإسرائيليين في الماضي وخلال الأشهر الأخيرة.
السيدة تذكري أن العديد من الإيرانيين اختطفوا في معسكرات وسجون نظام البعث في العراق، مثل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، دون أن يشاركوا في الحرب وبسبب الضغط على حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقضى سنوات في الأسر. وحتى الآن، اختطف الجيش الإسرائيلي العديد من السجناء الفلسطينيين الأبرياء وعوملوا بطريقة غير إنسانية، الأمر الذي كشف في الحالات الأخيرة، بفضل الصحفيين الأحرار ووسائل الإعلام المستقلة، أمام أعين العالم وأثار موجة من الكراهية. حول العالم . .
سيدتي. الرئيس
كما قلتم في خطاباتكم ومقابلاتكم، فإن الأوضاع في غزة “كارثية” بكل معنى الكلمة، والرعاية الطبية للضحايا المدنيين الذين ليسوا جزءاً من المجتمع الدولي الحرب غير كافية، لذا يجب أن تكون وفق قوانين الحرب التي يجب أن تحميهم.
نحن الأسرى الإيرانيين لدى نظام البعث في العراق، نشكركم على حمايتك للحقوق الإنسانية الدولية، نطلب منك أن تفعل ما بوسعك من أجل السلامة، وأن تفعل كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني الأبرياء والأسرى الفلسطينيين في أيدي الجيش الإسرائيلي.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |