محمود عباس: مستعدون لتولي إدارة غزة
وزعم رئيس السلطة الفلسطينية في كلمة له أنه مستعد لتولي إدارة غزة في ظل حل سياسي شامل. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، قال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية اليوم (الجمعة)، في الذكرى الـ19 لوفاة ياسر عرفات، إن هذه المنظمة جاهزة لتولي إدارة غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد وصف في بداية حديثه هجمات نظام القدس المحتل في غزة بـ”الإبادة الجماعية”، وقال وأنه ليس لديه كلمات لوصف ما يحدث في غزة.
وأضاف محمود عباس: “كيف يمكن أن نبقى صامتين في وجه القتلى والجرحى من أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة” وأغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإغاثة؟”
ثم حذر من التوطين القسري لأهل غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وقال: “لن نقبل أبدًا تكرار نكبة 1948 أو تهجير 1967”.
محمود عباس ثم أعطى الضوء الأخضر للولايات المتحدة لتولي إدارة غزة، معتبراً أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية وأن منظمات الحكم الذاتي مستعدة للوفاء بمسؤولياتها في الضفة الغربية والقدس وغيرها. غزة.
وواصل رئيس منظمة الحكم الذاتي تحميل النظام الإسرائيلي مسؤولية ما يحدث في غزة، وقال إن الحل العسكري والأمني لن يحقق السلام والأمن لإسرائيل. .
أكد محمود عباس: “لن نوافق أبدا على احتلال غزة أو أجزاء منها تحت أي ذريعة”. وإدارة غزة بعد أن كتبت صحيفة نيويورك تايمز اليوم أن محمود عباس أعطى الضوء الأخضر للحكومة الأمريكية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقالت الصحيفة إن محمود عباس أبلغ الحكومة الأمريكية بأنه على استعداد لقبول مثل هذا الأمر وقالت منظمة التحرير الفلسطينية لصحيفة نيويورك تايمز إن سلطات السلطة الفلسطينية تنتظر خطة جادة من واشنطن لحمل إسرائيل على الالتزام بحل الدولتين. حل الدولتين.
مر أربعة وثلاثون يومًا على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة. واستشهد في هذه الهجمات 10569 شخصا، بينهم 4237 طفلا، و2823 امرأة وفتاة، و631 مسنا. بالإضافة إلى ذلك، وردت تقارير عن أكثر من 3000 مفقود و26000 جريح من المواطنين الفلسطينيين.
وقد دعمت الولايات المتحدة والغرب هذه الهجمات التي يشنها النظام الإسرائيلي. ورغم أن العديد من منظمات الإغاثة والصحة التابعة للأمم المتحدة حذرت من الوضع الإنساني المتردي في غزة، فإن الولايات المتحدة والدول الغربية، بدعمها الكامل لجرائم النظام الصهيوني، تزعم أن وقف إطلاق النار في غزة لن يفيد سوى حماس.
قال وزراء خارجية مجموعة السبع، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان يوم الأربعاء إنهم يؤيدون هدنة إنسانية للصراع في غزة، لكنهم رفضوا الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وحتى الآن، نزح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بسبب العمليات العسكرية والنظام الصهيوني في الشهر الماضي وفروا من منازلهم في غزة. إلا أن النظام الصهيوني لا يأخذ في الاعتبار أياً من هذه الحالات ويؤكد باستمرار أنه سيواصل الحرب حتى القضاء التام على حماس.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|