آخر تقديرات الدوائر الأمنية للكيان الصهيوني حول قدرات كتيبة “الرضوان” التابعة لحزب الله/تقرير خاص
خلال سنوات الحرب في سوريا، ترك 5000 جندي من كتيبة رضوان وراءهم سجلاً ناجحاً وفعالاً للغاية في المعركة ضد الجماعات التكفيرية، واليوم جاءت خبرة عشر سنوات في سوريا ضد الجيش الصهيوني لنجدة الكتيبة. المقاومة الإسلامية في لبنان. |
بحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، منذ حزب الله اللبناني دخلت المعركة مع النظام الصهيوني في اليوم الثاني من حرب اقتحام الأقصى، تتحدث الدوائر الأمنية التابعة للكيان الصهيوني عن قدرات الوحدات القتالية المختلفة لهذه القوة المقاومة في تقديراتها العسكرية والاستخباراتية.
.
بعد هجوم كتيبة رضوان في 23 تشرين الثاني/نوفمبر على منشآت مستوطنة بيت ياهون، عادت هذه الوحدة القتالية مرة أخرى إلى المنطقة محط أنظار الأوساط الأمنية والعسكرية.. النظام الصهيوني قد وضع.. قلق الصهاينة من القدرات الهجومية لهذه الكتيبة دفع تل أبيب إلى أخذ تهديدات السيد حسن نصر الله على محمل الجد بشأن اجتياح الجليل.. “سامر كيركي” في حوار مع تسنيم وقال المراسل المحلل السياسي اللبناني: كتيبة رضوان التي تتكون من وحدات مختلفة مثل الهندسة القتالية والمدرعات والعمليات الخاصة تعتبر في الواقع رأس سهم المقاومة.
5 آلاف جندي من كتيبة الرضوان خلال سنوات الحرب في سوريا في المعركة مع التكفيريين لقد تركوا وراءهم سجلاً ناجحاً وفعالاً للغاية.
شهدت ساحات القتال في سوريا مشاركة كتيبة رضوان إلى جانب الجيش الروسي في عمليات عسكرية مشتركة. مما دفع هذه القوة إلى اكتساب المزيد من الخبرات وجعلها سداً أمام قوات العدو الصهيوني، وبذلك خلقت قوة هجومية للمقاومة لا تقتصر على دائرة جغرافية. كتيبة رضوان لا تشبه القوات الأخرى التابعة لحزب الله. قوة هذه القوة تكمن في معداتها وبنيتها وشكل تنظيمها
“حسن حجازي” الخبير في قضايا النظام الصهيوني وعن سبب خوف الصهاينة وعن هذه الوحدة النخبوية في المقاومة الإسلامية اللبنانية قال: إن سبب خوف الصهاينة من كتيبة الرضوان هو القدرات والخبرات الكثيرة التي تمنح هذه الوحدة القتالية القدرة على الدخول في مهمات مهمة جداً. معارك وصراعات أساسية.
كما تتمتع كتيبة الرضوان بالعديد من القدرات الدفاعية ويمكنها الوصول إلى أي جزء من جنوب لبنان في حالة وقوع أي عدوان من قبل النظام الصهيوني.الاصطفاف ضد قوات العدو.
يعود تاريخ تشكيل كتيبة رضوان إلى أوائل التسعينيات. وكان الهدف من تشكيل هذه القوة هو الدفاع عن حدود لبنان الجنوبية ومهاجمة قواعد نظام الاحتلال. واستمرت مهام هذه القوة بعد حرب تموز 2006، وخصوصاً عندما قرر القائد العسكري لحزب الله الشهيد عماد مغنية تشكيل قوة خاصة للمهمات الخاصة هدفها تحرير الجليل. >نهاية الرسالة /
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |