كشف الصحيفة اللبنانية عن خطة الموساد لاغتيال 3 قادة فلسطينيين
كشف الصحيفة اللبنانية عن خطة الموساد لاغتيال 3 قادة فلسطينيين |
وبحسب تقرير وكالة فارس الدولية للأنباء، نقلت صحيفة “الديار” اللبنانية اليوم عن مصادر دبلوماسية أن الحكومة اللبنانية تلقت رسائل أمنية بشأن قرار الموساد اغتيال ثلاثة مسؤولين فلسطينيين في لبنان وعلى رأس قائمة الاغتيالات نائب رئيس مكتب حماس صالح العاروري، والمسؤولان الآخران هما أسامة حمدان الناطق باسم العاروري، وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.
وبحسب هذا التقرير، أقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، رئيس جهاز المخابرات الخارجية برنار إيمييه، وعين مكانه نيكولا ليرنر، وهي خطوة يعتقد الكثير من المحللين أنها انتقامية. لأن ما كشف عنه إيميه كان خلال رحلته الأخيرة إلى لبنان.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فإن هناك مخاطر كثيرة على هؤلاء القادة الفلسطينيين تتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية، كما يقال، لرئيس السلطة الفلسطينية. وكانت منظمة المخابرات الخارجية الفرنسية قد حذرت سلطات هذا البلد خلال رحلتها إلى لبنان في منتصف ديسمبر الماضي. وهذا ما أثار الشكوك حول إقالته، ويقال إنه ربما تم توبيخه وفصله بسبب الكشف عن هذا الأمر. في هذه الأثناء، لم تكن باريس راضية كثيراً عن تصرفاته خلال العامين الماضيين، سواء في الشرق الأوسط أو في منطقة الساحل في القارة الأفريقية.
لقد حاول النظام الصهيوني، صاحب أكبر تاريخ من الاغتيالات في العالم، خلال الحرب الحالية ضد قطاع غزة، مراراً وتكراراً تصميم خطة اغتيال للقضاء بشكل منهجي على قادة حماس حول قطاع غزة. العالم، بغض النظر عن عواقبه الدبلوماسية أو القانونية التي تمت مناقشتها على الساحة الدولية.
في 22 نوفمبر، أعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الحرب يوآف غالانت ومستشار مجلس الوزراء بيني غانتس أنه أمر الموساد باتخاذ إجراءات ضد قادة حماس، بما في ذلك خارج غزة. وجميع أعضاء حماس “سواء على الأرض أو تحت الأرض، داخل غزة وخارجها، هم مثل الموتى السائرين”. تصريحات لم تلق استحسان المسؤولين الأمنيين في تل أبيب لأنهم أكدوا على مبدأ إبقاء هذا الأمر سرا، بعد ذلك تحدث رئيس الشاباك رونين بار عن الخطة العملياتية لاغتيال قادة حماس، وتحدث في جميع أنحاء العالم وتحديدا في قطر وتركيا ولبنان وداخل فلسطين على طريقة عمليات الموساد بعد الهجوم على القافلة الصهيونية في أولمبياد ميونيخ عام 1972 وأكد في الاجتماع الأمني الذي حضره رئيس الموساد أيضا: الحكومة حددت لنا هدفا … تدمير حماس… هذا هو ميونيخ الخاص بنا… وسنفعل ذلك في كل مكان.”
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|