واشنطن بوست: حجم الدمار في غزة ليس له مثيل في هذا القرن
كتبت صحيفة أميركية، السبت، في تقرير نقلاً عن صور الأقمار الصناعية وتقارير دولية، أن حجم ومدى الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية الشاملة على قطاع غزة لم يكن له مثال مماثل في هذا القرن. |
وبحسب تقرير وكالة فارس الدولية للأنباء، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت، حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الشاملة للنظام الصهيوني على قطاع غزة.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست في هذا التقرير أنه استنادا إلى صور الأقمار الصناعية والتقارير الدولية، فإن حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل في حرب غزة ليس له مثيل في هذا القرن.
يذكر في هذا التقرير: “في 7 أسابيع فقط، دمرت إسرائيل أكثر من ضعف عدد المباني في شمال غزة مقارنة بما دمرته في حلب خلال ثلاث سنوات.”
بعد 11 أسبوعًا من الحرب في غزة، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجمات الواسعة التي شنها النظام الصهيوني يبلغ أكثر من 20 ألف شخص، كما أفادت بيانات الأقمار الصناعية عن تدمير أكثر من ذلك أكثر من ثلث المباني مثل المساجد والمتاجر والمنازل والمدارس في جميع أنحاء هذه المنطقة.
وبحسب الخبراء، فإن الدمار الذي سببته الحرب في غزة تجاوز حتى قصف ألمانيا خلال الحرب. الحرب العالمية الثانية، وما يقرب من 33% من المباني التي استخدمها المدنيون خلال هذه الحرب قد دمرتها الحرب. لقد سجل الوضع الذي نشأ في غزة بسبب الهجمات واسعة النطاق التي شنها الصهاينة واحدة من أخطر عمليات قتل المدنيين في تاريخ غزة، ولم يقل أي شيء عن الاستخدامات. لكن بحسب التحليل فإن خبراء الحرب على يقين تام من أن الغالبية العظمى من القنابل التي استخدمت في هذه المنطقة هي من صنع الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن بين هذه القنابل ومن بين الأسلحة المذكورة، هناك أيضاً قنبلة تزن 2000 رطل لحفر الخنادق، والتي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص في المناطق المكتظة بالسكان في غزة. والآن يطالب المجتمع الدولي بإنهاء هذه الحرب حيث تجاوز عدد القتلى في حرب غزة حاجز العشرين ألف قتيل. إلا أن النظام الصهيوني صرح بأنه سيواصل الحرب حتى التدمير الكامل لقدرات حماس العسكرية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|