عنايتي: طهران مستعدة للتعاون مع الرياض لدعم الشعب الفلسطيني
وأعلن سفير بلادنا في الرياض أن إيران مستعدة للتعاون مع المملكة العربية السعودية وجميع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة لدعم الشعب الفلسطيني. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وأعلن علي رضا عنايتي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السعودية أن طهران مستعدة للتعاون مع السعودية لدعم الشعب الفلسطيني. وجاء في السياق: أن طهران تدعم أي مبادرة أو عمل جماعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة و ومنع توسيع دائرة الحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وكذلك منع تصاعد الدمار والقتل والمجازر بحق الأطفال في غزة.
بلدنا وأضاف السفير في الرياض: الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والأطراف المعنية والمنظمات الإقليمية والدولية، مستعدة للقيام بدور فعال في تشكيل موقف موحد ضد الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شاركت في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في جدة منذ فترة والذي كان في إطار لدور طهران في دعم القضية الفلسطينية.
لفتت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي يتوجه إلى استثنائي اجتماع الدول الإسلامية والعربية في الرياض لبحث عدوان نظام الاحتلال على غزة والأوضاع البائسة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وأعلن أن هذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى السعودية بعد عودة العلاقات بين البلدين في مارس 2023.
آية الله السيد إبراهيم رئيسي رئيس بلادنا وذلك للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للتوصل إلى حل رادع ضد جرائم الصهاينة ورفع الحصار والبدء في لتقديم المساعدات لأهل غزة، غادر إلى العاصمة السعودية الرياض، وقبل مغادرته أعلن الرئيس في كلمة ألقاها في مطار مهرآباد بطهران: أن هذه الرحلة جاءت بدعوة من رئيس منظمة التعاون الإسلامي الذي يرأس دورة يقيمها خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية. وموضوع اللقاء هو فلسطين أيضاً، وطبعاً طلبنا لعقد هذا اللقاء يعود إلى ما قبل شهر تقريباً؛ ولكن لأسباب مختلفة تأخر انعقادها واليوم ستعقد في الرياض بمشاركة رؤساء الدول الإسلامية.
والتفاهم في جميع أنحاء العالم أن الملايين خرجوا إلى الشوارع، صرختهم تتعلق بقمع النظام الصهيوني والدعم الأمريكي لهذه الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية. الأميركيون يعلنون في تصريحاتهم أنهم يريدون عدم اتساع نطاق الحرب، كما أنهم يوجهون رسالة إلينا وإلى بعض الدول، لكن هذا لا يتوافق مع أفعالهم. لقد وفّر الأميركيون الوقود لآلة الحرب هذه التي ترتكب الجرائم في غزة اليوم؛ آلة الحرب نفسها تحت تصرفهم والأمريكيون هم الذين يتخذون الإجراءات.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |