أسامة حمدان: الضباط الصهاينة يهربون من ساحة القتال / القسام أقوى من ذي قبل
وأشار أحد كبار قادة حماس إلى أن الجيش الصهيوني تكبد خسائر فادحة في حرب غزة وأن ضباطه يفرون من ساحات القتال، وأن تهديدات السلطات الصهيونية لا جدوى منها، وكتائب القسام أصبحت أقوى من ذي قبل. في ساحة المعركة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “أسامة حمدان” أحد كبار قادة السلطة الفلسطينية وقالت حركة حماس خلال العملية الأخيرة لمواجهة العدو الصهيوني في مختلف المحاور إن نظام الاحتلال فشل في تحقيق كافة أهدافه في الحرب على غزة، وهو عالق في خضم حرب لا يرى لها أي آفاق.
وأشار حمدان إلى أن الجيش الصهيوني تكبد خسائر فادحة في حرب غزة وضباطه يفرون من ساحات القتال، وإلى أن يتوقف العدوان الصهيوني لن تكون هناك مفاوضات بشأن الأسرى الصهاينة. لقد أطلق نظام الاحتلال سراح أسراه لأن نتنياهو يريد ذلك. إن تهديدات السلطات الصهيونية بتدمير كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) سخيفة تماما ولا معنى لها، وكتائب القسام أقوى ميدانيا من ذي قبل.
قرار مجلس الأمن كان خطوة ضعيفة وغير كافية
وقال هذا القيادي في حماس عن القرار الذي أصدره مجلس الأمن يوم الجمعة بشأن تقديم المساعدات لغزة، لكنه ولم يذكر ضرورة وقف عدوان النظام الصهيوني على الشعب الفلسطيني. ونطالب روسيا بتنفيذ الإصلاحات في هذا القرار. ونشكر هذه الدولة على جهودها في إدراج بند لوقف العدوان على غزة. (الجهود التي لم تنجح مع الفيتو الأمريكي). لكن قرار مجلس الأمن هذا كان خطوة ضعيفة وغير كافية، وحاولت الحكومة الأميركية إفراغ القرار المذكور من مضمونه الحقيقي، بحسب ما ذكرت وكالة تسنيم، الجمعة، رغم أن مجلس الأمن وافق على قرار تقديم مساعدات لغزة للأكراد، لكن وفي ظل تعطيلات الولايات المتحدة، لم يكن هناك نقاش حول وقف هجمات النظام الصهيوني وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وحتى المساعدات التي من المفترض أن تدخل غزة بموجب هذا القرار يجب أن تكون تحت سيطرة وإشراف الاحتلال. النظام.
في هذا خلال الاجتماع الحالي مندوب مجلس الأمن الدولي، حاول مندوب روسيا ميان “فاسيلي نيبينزيا” إجراء تغيير في العبارة، فطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة؛ لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) وبالتالي تم رفض التعديل الذي اقترحته روسيا، وبناء على ذلك استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد طلب روسيا إدراج بند “وقف فوري ودائم للأعمال العدائية” في نص قرار مجلس الأمن.
>
وتابع حمدان، أن من واجبات مجلس الأمن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة بأكمله وعدم الانصياع لمخططات العدو. إن حرب النازيين الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني والجرائم التي ارتكبها هؤلاء المحتلون ستبقى في أذهان أمتنا وستكون وصمة عار على جبين مرتكبي هذه الجرائم وداعميها. إن جرائم نظام الاحتلال لن تكسر إرادة أمتنا أبدا، وسيظل الشعب الفلسطيني مستقرا وصامدا، وسيتم تدمير نظام الاحتلال قريبا، وعلى القطاع الطبي في هذه المنطقة بشكل خاص أن يتخذ موقفا حاسما.
وفي النهاية أكد أن الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بحق أطفال غزة بما فيهم النساء الحوامل. شهداؤنا وجرحانا ليسوا أرقاما وإحصائيات، بل هم بشر كانت لهم آمال وأحلام كباقي البشر، ويجب محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |