عقد الاجتماع السابع عشر لمقر تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية
استضافت وزارة الخارجية الاجتماع السابع عشر لمقر تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية وأجندة "حلول التنمية الاقتصادية ذات التوجه البحري باستخدام قدرات العلاقات الاقتصادية الخارجية". |
في بداية اللقاء أشار نائب وزير الدبلوماسية الاقتصادية إلى أهمية الاقتصاد البحري وأسباب تخصيص الاجتماع السابع عشر لتنسيق العلاقات الاقتصادية لهذه القضية ودعا السادة المديرين من المنظمات ذات الصلة للإبلاغ عن الإجراءات والأهداف وتقديم خططك للمضي قدماً في هذا الأمر.
وأضاف علي أكبر صفائي، الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ والملاحة البحرية في البلاد، في إشارة إلى نقل السياسات العامة للاقتصاد البحري من قبل المرشد الأعلى إلى الهيئات التنفيذية،: في هذا الميدان، من خلال إنشاء مجموعات عمل متخصصة وتصميم القوانين واللوائح. ونأمل أن تتم الموافقة على وثيقة التنمية الوطنية الموجهة نحو البحر وتنفيذها في الأشهر القليلة المقبلة.
وذكر أيضًا الأنشطة الرئيسية في الاقتصاد البحري، بما في ذلك الطاقة والمواد الخام ومنتجات المأكولات البحرية والسياحة وبناء السفن والنقل والخدمات اللوجستية، وأضاف: حاليًا، من خلال تجميع العديد من الوثائق الداعمة بما في ذلك وثائق التخطيط الإقليمي، دراسات إدارة المناطق الساحلية وخطة تنمية الفضاء البحري وخطة التنمية المستدامة و10 فرق عمل متخصصة في مجالات النقل والصناعات والمناجم ورأس المال البشري والثقافة والسياحة والطاقة والتصميم 31 برنامجاً تنفيذياً نحن على وشك التشكيل المقر التنفيذي للسياسات المعلنة.. خلال 8 أشهر من العام الحالي صدرنا 33 مليار دولار
وفي الجزء الثاني من اللقاء قربان زاده نائب منظمة الثروة السمكية، قدم تقريرا عن الاتجاه المتزايد لإنتاج وتجهيز وتطوير البنية التحتية اللازمة في مجال الثروة السمكية خلال العام الماضي. وأشار قبل عام وأضاف: بالتخطيط والاستهداف الدقيق شهدنا نموا بنسبة 14٪ في هذا المجال في الأول تسعة أشهر من هذا العام.
استمرارًا لاجتماع وكلاء محافظات الساحل بالبلاد للإشارة إلى الفرص والقيود والإمكانيات في مجالات عملهم، اقترحوا حلولاً عملية وتنفيذية لتسهيل وتطوير البنية التحتية الاقتصاد البحري في مجالات النقل وصيد الأسماك وتربية الأحياء المائية وتصدير المنتجات البحرية وجذب الاستثمار الأجنبي، وفي الختام أكد مهدي سفري نائب وزير الدبلوماسية الاقتصادية مجددا على ضرورة تحديد رؤية دقيقة. وشدد على أنها شفافة وقابلة للتطبيق، وذكر أنه من خلال تحديد الأهداف نقطة تلو الأخرى، يجب أن نسعى إلى زيادة القدرات وجذب رؤوس الأموال وأخيرا زيادة الإنتاجية في مجال الاقتصاد البحري.
كما اعتبر التركيز على التنمية الشاملة في مجال مصايد الأسماك أحد الأولويات المهمة في هذا المجال بسبب الكفاءة الاقتصادية المناسبة وأضاف: من خلال التدريب وتطبيق أساليب جديدة، وتخفيف القوانين و واعتبار الوقت عنصراً هاماً وحاسماً يجب السعي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
كما أعلن سفاري عن استعداد وزارة الخارجية الكامل للمساعدة وتسهيل تنفيذ السياسات المعلنة، وأعرب عن أمله في أن نشهد نموًا شاملاً بالتنسيق والتعاون مع جميع المؤسسات ذات الصلة. والتطوير في هذا المجال . /a>
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |