تعرف على صديق الحاج قاسم القديم/ ما سبب محاولات إسرائيل المتكررة لاغتيال سيد الرازي؟
يقول الرفيق الشهيد سيد راضي موسوي: منذ العام الماضي ومع إعلان الأخبار من وسائل إعلام معند، أصبحت الشكوك حول خطة النظام الصهيوني الدقيقة لاغتيال الشهيد سيد راضي موسوي أكثر جدية. |
وفقًا لمراسل ثقافي =”https:/ /www.tasnimnews.com” target=”_blank”>وكالة تسنيم للأنباء، سيد راضي موسوي، المعروف باسم سيد راضي، هو أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإسلامي في سوريا وكان مسؤولاً عن الدعم من جبهة المقاومة، وفي 4 كانون الثاني 1402 استشهد في هجوم الكيان الصهيوني على منطقة الزينبية بريف دمشق. وكان سيد الرازي أحد الجنود القدامى في مجال المقاومة، والذي لعب دورًا في مقاومة المنطقة منذ ما يقرب من 25 عامًا. وكان صديقاً قديماً للجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني والذي سارع للقائه عشية الذكرى الرابعة لاستشهاد الجنرال سليماني.
السيد علي صالحي الملقب بأبو طرب هو رفيق الشهيد سيد رازي موسوي. وفي حديث مع تسنيم قال ما يلي عن الصفات الأخلاقية لهذا الشهيد: كان الشهيد السيد راضي موسوي مثابراً جداً ويعمل ليل نهار، كان لا يعرف الخوف، وكان يشبه إلى حد كبير الحاج قاسم في العمل ويعمل كثيراً، كان كان يتمتع بروح طيبة ويعامل جنوده معاملة حسنة، لكنه كان جاداً للغاية في عمله، لا يهمه إذا كان إيرانياً أو سورياً أو عربياً، الجدية في العمل كانت القضية الأولى بالنسبة له، بالطبع، كان كما أنها تتسم بالروح الدعابة والمضحكة في المجموعات الودية.
وهو الشهيد الموسوي رائد في الخير وعن كل الناس وخاصة شعب سوريا المظلوم يقول: كان عونا كبيرا. وبما أنه كان معظمه في سوريا، فقد فكر في مساعدة الشعب السوري. واستخدم علاقاته للتعامل مع عائلات الشهداء السوريين والشيعة المنكوبين بالحرب. كان يعد لهم منزلاً ويقدم مهرًا للفتيات المحظوظات. وبذل جهوداً كبيرة من أجل أهل سوريا وحل مشاكلهم المدافع عن المرقد جبهة المقاومة الإسلامية سوريا النظام الصهيوني الجنرال قاسم سليماني الفريق الشهيد قاسم سليماني ” src=”https: //newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1402/10/05 /14021005030023191290619410.jpg”/>
لم يكن عمله الجيد يتعلق بالشعب الشيعي في سوريا فحسب، بل أينما كانت هناك حاجة، كان الشهيد السيد الرازي يأخذ زمام المبادرة لأخذها. وفي هذا الصدد يقول صالحي: خلال الزلزال الكبير الذي حدث في تركيا وسوريا وأدى إلى أضرار كبيرة في بعض مناطق سوريا، ساعد السيد الرازي الأهالي المتضررين من الزلزال في سوريا كثيرًا. ولم يكن أي من ذلك جزءاً من عمله ولم يكن عليه أي واجب في هذا الصدد، ولكن بما أنه كان رائداً في الخيرات فقد كان يفعلها بكل إخلاص.
يقول الرفيق الشهيد السيد سيد رازي موسوي: كان له صديق اسمه أبو كريم اللذين كانا يتواعدان لسنوات عديدة وقاما بالعديد من الأعمال الصالحة معًا. لقد كانت ليلة القدر العام الماضي عندما ذهب السيد الرازي وأبو كريم إلى ضريح حضرة رقية دون أي احتفال. وهناك لجأ إلى الصلاة والعبادة، فيما كان آغا سيد، بحكم مسؤوليته الكبيرة في المنطقة، يعتبر ثقلاً لجبهة المقاومة، وربما لم يتوقع أحد أن يزور الضريح بهذه البساطة وبدون احتفالات.
يذكر أبوتراب كمؤثر السيد الرازي قصة استبدال مرقد حضرة رقية (ع) وإعادة بنائه ويقول: كان له تأثير كبير في مسألة بناء مرقد حضرة رقية (ع) الجديد و نقل الضريح الجديد من إيران إلى سوريا. وتأخرت عملية نقل الضريح الجديد لبعض الوقت لأن صناديق نقل أجزاء الضريح كانت كبيرة جداً، كما قامت إسرائيل بضرب مطار دمشق عدة مرات وهددت بإسقاط طائرات الشحن، لكن سيد الرازي تقدم بقوة في هذا الأمر وبذكائه تم نقل أجزاء المرقد الجديد من إيران إلى سوريا وساهم بشكل كبير في إعادة بناء مرقد حضرة رقية.
همرزم شهيد يتحدث عن علاقته الوثيقة بالحاج قاسم ويستمر : سيد رازي دوست وياردرين وأمين كان الحاج قاسم. ولم يعلم أحد سواه بموعد سفر الحاج قاسم. وبعد استشهاد الحاج قاسم كان ينتظر الاستشهاد. وكان صديقاً للحاج قاسم منذ زمن الدفاع المقدس، واستمرت هذه الصداقة حتى استشهاده. المرقد، جبهة المقاومة الإسلامية، دولة سوريا، النظام الصهيوني (إسرائيل)، الجنرال قاسم سليماني، الفريق الشهيد قاسم سليماني، ” src= “https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image /1402/10/05/1402100503065236290619610.jpg”/>
على الرغم من أن سيد الرازي قد أنجز العديد من المهام المختلفة في سوريا، إلا أن مهمته الرئيسية كانت الدعم. ويقول الصالحي في هذا الصدد: السيد الرازي كان موجوداً ويعمل في سوريا منذ سنوات طويلة، وكان يدعم جبهة المقاومة. في الواقع، كانت وظيفته الأساسية هي دعم الجبهة في كل من سوريا ولبنان. وكانت زوجته مديرة مدرسة إيرانية في سوريا. وتعرض سيد للتهديد بالاغتيال عدة مرات من قبل إسرائيل. هو نفسه لم يثير أي شيء حول هذا الموضوع على الإطلاق ولا يهمه.
يقول ما يلي عن خطط إسرائيل المختلفة لاغتيال سيد الرازي: في العام الماضي، بثت الشبكة الدولية أخبارا عنه ونشرت صورة سيد الرازي فيها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشكوك حول خطة إسرائيل الدقيقة لاغتياله أكثر خطورة. وسبق أن ضربوا المقر الذي كان ينشط فيه عدة مرات، لكنهم لم ينجحوا في اغتياله. ومن اغتيالاته الفاشلة استشهاد السيد مصطفى بدر الدين المعروف بذو الفقار، أحد قادة حزب الله اللبناني، والذي حدث في مكتب السيد الرازي. واستشهد بدر الدين في هذه الحادثة، لكن سيد الرازي لم يكن هناك ونجا.
استشهاد أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا/”استشهاد “السيد راضي” في الهجوم الإسرائيلي على دمشق”
لكن لماذا الصهيوني النظام متلهف إلى الشهيد سيد الرازي؟هل يحاول؟ وردا على هذا السؤال يقول أبو طرب: السيد الرازي كان من أكثر قادة الحرس الثوري الإيراني فعالية في مقاومة المنطقة. في العمل القتالي، يلعب الدعم دورا مهما للغاية. إذا لم يكن هناك دعم، فلن تتم أي عملية ولن تتمكن القوة من العمل. هدف إسرائيل من اغتيال السيد الرازي كان إضعاف دعم جبهة المقاومة، وبما أن إسرائيل تريد قطع الدعم عن جبهة المقاومة، فهي تعتقد أنها بقتلها السيد الرازي استطاعت قطع هذا المسار، بينما هناك آخرون يستطيعون ذلك. اتبعوا طريق هذا الشهيد الكريم.
في النهاية، أظهر صورًا دائمة لـ يقول السيد مهربان السوري في عقل المقاتلين: أذكر ذات مرة في شهر رمضان، عندما تزامن موعد الرحلة إلى سوريا مع وقت الإفطار، أصر على تغيير موعد الرحلة حتى يتمكن أطفال المقاتلين من فيجتمعون ويفطرون معًا، ثم يبدؤون في عملهم. كان يفطر مع الأطفال، وبما أنه كان مازحاً، كان يتحدث بروح الدعابة أثناء الإفطار ويترك لنا ذكريات ممتعة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |