تزايد حاد في الرغبة في الانتحار والإدمان بين الجنود الصهاينة بعد حرب غزة
وتظهر نتائج الأبحاث والدراسات التي أجرتها المراكز المعنية بالكيان الصهيوني أن عدداً كبيراً من الجنود الصهاينة أصيبوا باضطرابات وإصابات نفسية حادة بعد حرب غزة، وتزايد إدمانهم على الكحول والمخدرات. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن عدد الصهاينة الذين غادروا بعد حرب غزة عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية حادة في تزايد مستمر، أعلنت صحيفة يديعوت أحرانوت العبرية في تقرير لها أن المؤسسة المعروفة باسم “قسم إعادة تأهيل الجيش الإسرائيلي” قررت إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين عانوا من اضطرابات عقلية بسبب الحرب في غزة. /p>
تزايد الرغبة في الانتحار بين الجنود الصهاينة
نقلت وسائل الإعلام العبرية هذه عن مسؤولين صهاينة معنيين قولهم إن عدداً من الجنود فكروا في الانتحار بعد لقد سقطت حرب غزة، ولهذا الغرض تم تشكيل فرق من الممرضين والأطباء النفسيين لمساعدتهم.
ويذكر في استمرار هذا التقرير أن الحرب في غزة كان لها عواقب وخيمة على حياة وصحة الإسرائيليين، وخاصة قوات الجيش، وشهدت انتشار الاضطرابات النفسية بينهم، وإصابة ما لا يقل عن 500 جندي بإصابات عقلية خطيرة، كما أكدت المصادر الطبية التابعة للكيان الصهيوني هذه الأخبار وأكدت أن جنود الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في حرب غزة أصيبوا بإصابات نفسية خطيرة، وأصبحوا مصابين بالذهان ويواجهون كوابيس مزعجة باستمرار.
ومن ناحية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أنه في المستشفيات، يتم حقن الجنود المشاركين في حرب غزة بالمخدرات من أجل التهدئة.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت بحثًا وثائقيًا يظهر أنه بعد 7 أكتوبر، أصبح الإسرائيليون مدمنين على المخدرات بشكل متزايد. . ويشير البحث إلى أنه منذ بداية حرب غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع عدد الإسرائيليين الذين يستخدمون الحبوب المنومة والحشيش والكحول والمخدرات بشكل ملحوظ.
وبحسب هذه الدراسة، سيكون لتزايد إدمان المخدرات والكحول عواقب محتملة على الإسرائيليين. للحصول على راحة فورية، يلجأون إلى المواد المسببة للإدمان مثل النيكوتين والكافيين والكحول، ويجربون الحشيش والمخدرات الأخرى، وربما يتناولون أدوية مثل المهدئات، ومسكنات الألم، والحبوب المنومة. ربما يتمكن الأشخاص الطبيعيون من تقليل إدمانهم على هذه المواد مع مرور الوقت، لكن الأشخاص الذين يعانون من إصابات شديدة وضيق وآليات التكيف لديهم غير كافية، قد يصابون بإدمان مزمن.
تقول المصادر العبرية للتقرير إن “منشور “اضطراب التوتر الناتج عن الصدمة” أصبح مرضاً مزمناً بين الإسرائيليين، وهذا الاضطراب محسوس حتى بين أولئك الذين لم يتعرضوا بشكل مباشر لأحداث 7 أكتوبر.
اضطراب التوتر الناتج عن الصدمة هو نوع من الاضطرابات. الذعر يحدث بسبب التعرض لصدمة نفسية مؤلمة. وفي هذه الحالة يعاني الشخص من أعراض جسدية مثل الضعف والغثيان والتبول اللاإرادي. وقد انتشر هذا النوع من الاضطراب العقلي في أوساط الجيش الصهيوني بعد حرب تموز/يوليو 2006 وهزيمة الصهاينة أمام حزب الله. وتشير الدراسات إلى أن معظم جنود الجيش الإسرائيلي لا يعالجون هذا الاضطراب بسبب الإحراج والخوف من العار.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |