التعاون بين مصر والكيان الصهيوني لمنع نقل الأسلحة إلى غزة

وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن يوآف غالانت، وزير الحرب في هذا النظام، أعلن في لقاء سري أن إسرائيل تعمل على مع مصر لإنشاء حاجز متقدم، وهو على حدود غزة لمنع نقل الأسلحة إلى هذا القطاع.

الأردن ومصر دولتان عربيتان متاخمتان لفلسطين المحتلة ولهما أيضًا العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني. منذ بداية عدوان النظام الصهيوني على قطاع غزة، لم تتخذ هاتان الدولتان العربيتان، على الرغم من اتخاذهما مواقف داعمة للشعب الفلسطيني، إلا أنهما عملياً، لم تتخذا أي إجراء ملموس لمنع كل ما يقوم به النظام الصهيوني من: بعدوانها المتواصل على قطاع غزة.

لم تكن السلطات الأردنية أكثر من “بوق أمريكا” في المنطقة خلال العقود الماضية، في حين كان بإمكانها على الأقل تبني سياسة موقف الحياد بدلاً من إهانة إسرائيل ظاهرياً ودعمها في الخفاء.

كتب موقع “الخندق” التحليلي في مذكرة أشار فيها إلى أنه في خضم حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 80 يوما، أبلغ الأردن واشنطن و وتساعد تل أبيب على استهداف الطائرات بدون طيار، التي أرسلت من سوريا أو العراق أو حتى اليمن لاستهداف منشآت إسرائيلية، الأمر الذي يرى محللون ومراقبون سياسيون أنه “خيانة وتواطؤ في الجريمة ضد غزة”.

لكن الأخطر من كل هذه الحالات هو احتمال استخدام تل أبيب للطريق البري ضد استراتيجية “التطويق مقابل التطويق” التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي من شأنها أن تسمح للنظام الصهيوني بإيصال المساعدات الشحنة المطلوبة خلال أسبوع عبر دبي والمملكة العربية السعودية وأخيراً الأردن، واستخدام الأردن كبلد رئيسي لهبوط طائراته. الطائرات التي بلغ عددها حوالي 230 طائرة (رغم أنها لم تهبط جميعها في الأردن).

نهاية الرسالة/.