غضب بعض أعضاء حركة فتح من تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية
أعرب عدد من أعضاء حركة فتح عن غضبهم الشديد من تصريحات محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، ومواقفه السلبية تجاه عدوان النظام الصهيوني على غزة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، تيار في وفي داخل حركة فتح، المعروفة بالطيف “الغاضب”، تتزعمها العناصر المركزية لهذه الحركة، وهم سكان غزة وبعض المناطق الأخرى، لتغيير موقف محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، وأيضا إلى ويحاولون أن يلعبوا دور حركة فتح في المعركة الحالية والعدوان الإسرائيلي على غزة منذ 82 يوما؛ لأنهم لم يلعبوا أي “دور حقيقي وملموس” في هذا المجال.
أعلنت مصادر إخبارية عن وجود نقاشات وسجالات حادة في الاجتماعات التنظيمية لحركة فتح. وفيما يتعلق بدور هذه الحركة، فهي متورطة في الحرب في غزة، خاصة وأن السيطرة على الضفة الغربية أصبحت في أيدي حركة فتح التي تتمتع بـ”قاعدة شعبية واسعة” هناك، ويمكنها أن تفعل الكثير لتخفيف معاناة سكان غزة. في مواجهة أعمال القتل والفظائع التي سترتكب بحقهم.
وأشارت هذه المصادر إلى أن محمود عباس يتعرض لضغوط شديدة من “الطيف الغاضب من السلطة” حركة فتح” ولذلك تم تكليف محمود العالول الملقب بـ”أبو جهاد” نائبا لرئيس حركة فتح لإعداد خطة للتعبير عن النشاط الشعبي في الضفة الغربية. في حين اشترط محمود عباس أن تكون التحركات والأنشطة “سلمية، دون استخدام حتى الحجارة وتجمع الناس في المدن والشوارع، مصحوبا بترديد الشعارات السلمية وحمل العلم الفلسطيني فقط” وغيره. تظاهرات اسم حركة فتح أو منظمة الحكم الذاتي غير مقبول، وذكرت مصادر وكالة أنباء القدس أن أعضاء اللجنة المركزية لفتح يرون أن هذه الخطة وشروطها محكوم عليها بالفشل. لن يؤثر على شيء، وبحسب الوضع في غزة فإن أحداً من الفلسطينيين لن يوافق عليه.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |