طالبان: العنف ضد اللاجئين في باكستان يسبب الكراهية

أكّد وزير شؤون المهاجرين في حكومة طالبان خلال اجتماعه مع وفد منظمة الأمم المتحدة أن أعمال العنف التي تُمارس ضد اللاجئين الأفغان في باكستان، لم‌ تتسبب⁣ فقط في مشكلات ​إنسانية، بل أدت أيضًا إلى زيادة الكراهية والتوتر بين الشعبين.

عقدت وزارة شؤون المهاجرين التابعة لحكومة طالبان ووفد منظمة الأمم المتحدة ‍اجتماعًا فنيًا في كابل بحضور ممثلي ‍المنظمات الدولية والأفغانية لبحث مشكلات اللاجئين والنازحين داخليًا.

وأشار ⁣المولوي “عبدالكبير” ⁣وزير شؤون المهاجرين في حكومة طالبان​ خلال الاجتماع بشكل خاص ​إلى معاناة ⁤اللاجئين الأفغان في باكستان، ⁤وأدان بشدة أعمال العنف الموجهة ضدهم.

وأوضح⁣ أن هذه الإجراءات لم تخلق فقط أزمات إنسانية، بل تسببت أيضًا في إذكاء مشاعر الكراهية والتوتر بين شعبي أفغانستان وباكستان.

وطالب وزير​ شؤون​ المهاجرين التابع لطالبان المجتمع الدولي ببذل جهود لحل مشكلات اللاجئين ⁢والنازح…

دعا مولوي عبدالكبير، القائم بأعمال رئيس الوزراء الأفغاني، المجتمع الدولي إلى تركيز مساعداته على ⁣الأوضاع الداخلية في أفغانستان.وأكد أن ملايين الأفغان اضطروا إلى مغادرة منازلهم نتيجة الحروب​ الطويلة والأزمات الإنسانية،‍ ويعيشون الآن في ظروف صعبة.

وأشار مولوي عبدالكبير أيضًا إلى البطالة والفقر الواسعين في أفغانستان، ووصف‌ هذه ​المشاكل بإرث من حكومات سابقة، داعيًا إلى تعاون دولي⁤ لحلها. ⁢كما طالب بدعم برامج إدماج اللاجئين في المجتمع‌ وإعادة تأهيل ملاجئهم.

وفي هذا الاجتماع، قالت «أندريكا راتواته»، نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة في⁤ أفغانستان، إن 183 مليون دولار قد خصصتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى للمساعدات الإنسانية للاجئين الأفغان خلال العام الماضي.

نهاية الخبر/.