Get News Fast

قلق إسرائيلي متزايد من تعزيز الوجود العسكري المصري على الحدود

أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة لنظام الاحتلال الإسرائيلي بتصاعد التوتر بين القاهرة وتل أبيب، مشيرة إلى أن انتشار القوات المصرية في شبه جزيرة سينا يُثير ذعر الكيان الصهيوني.

ووفقاً لما نقلته القسم العربي من “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن المجموعة الدولية لوكالة تسنيم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن التوترات بين القاهرة وتل أبيب تتزايد باستمرار، وأن الكيان الصهيوني يخشى من تعزيز الوجود العسكري المصري في شبه جزيرة سينا شمال شرق مصر.

وأفادت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية في تقرير لها بأن العلاقات بين الكيان الصهيوني ومصر شهدت تراجعاً ملحوظاً منذ بداية الحرب على قطاع غزة. وأشار التقرير إلى أن مصر كانت قلقة من انهيار حدودها مع قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي، واحتمال لجوء سكان غزة إلى سيناء.

هذه المخاوف دفعت مصر لتعزيز وجود قواتها العسكرية في سيناء، وهو ما اعتبرته مصادر إسرائيلية انتهاكاً لاتفاقية السلام بين الجانبين.

يذكر أن اتفاقية السلام وُقِّعت في 26 مارس 1979 في واشنطن بين مصر والكيان الصهيوني، بعد اتفاقية كامب ديفيد بين الطرفين عام 1978.

وأضاف التقرير أنه في الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى محاولات إقناع مصر بقبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين قسراً من غزة، تعرضت مصر وقواتها المسلحة لهجمات وتهديدات من سياسيين ومسؤولين إسرائيليين.

ومع ذلك، أكدت مصر مراراً معارضتها لأي محاولة صهيونية لتهجير الفلسطينيين من غزة، مطالبة بإنهاء عدوان الاحتلال على القطاع.

وفي تطور لافت، كشفت وزارة الدفاع الصينية عن أول مناورات جوية مشتركة مع مصر، شاركت فيها مؤخراً مقاتلات J-10C، وطائرات التزود بالوقود YU-20، وطائرات الإنذار المبكر KJ-500، وعشرات الطائرات الأخرى.

الصين ومصر تنفذان مناورات جوية مشتركة

نهاية الخبر/

 

زر الذهاب إلى الأعلى