Get News Fast
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تهديد الكيان الصهيوني بتوسيع نطاق الحرب في غزة

أفادت مصادر إعلامية للكيان الصهيوني ⁤أن تل أبيب ستوسع نطاق الحرب ‍في غزة إذا لم يتم تحقيق تقدم في ​مفاوضات التسوية خلال الأسبوعين المقبلين.

بحسب ما نقل القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة الجزيرة، حذرت الصحيفة الصهيونية “إسرائيل هيوم” في تقرير لها نقلاً⁣ عن مصدر صهيوني رفيع المستوى​ من أنه إذا لم يتم تحقيق أي تقدم في مفاوضات التسوية خلال الأسبوعين المقبلين،​ فإن جيش⁤ الكيان⁤ الصهيوني سوف يوسع نطاق الحرب في قطاع غزة.

وأكد التقرير ⁢أيضاً أن توسيع نطاق الحرب في غزة ‍يتطلب تعبئة عدد أكبر من قوات الاحتياط التابعة للجيش.

في⁣ حين قال “يائير لابيد”، زعيم المعارضة في حكومة الكيان الصهيوني، إن الحكومة تفرض المزيد من المسؤوليات على قوات الاحتياط بدلاً من إرسال ⁣عناصر ⁤مرتبطة بالحريديم إلى الخدمة العسكرية.

ذكرت صحيفة عبرية ‌ناطقة​ باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش الصهيوني في حالة إصلاحات بسبب نقص القوى، مما يجبر النظام العسكري على الاحتفاظ بالجنود بعد ‍انتهاء خدمتهم الوظيفية المعتادة في الجيش. ⁤هذا⁢ القسم يجبر النظام العسكري ⁣على الاحتفاظ بالجنود لخدمة أربعة أشهر إضافية في ⁣الجيش.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بسبب الحرب المستمرة وعدم وجود نتائج واضحة​ لمحاولات‌ جذب اليهود المتدينين “الحريديم”، فإنه يعاني من نقص يقارب⁤ 10,000 ‌جندي.كما أشار الجيش إلى أن جنوده الاحتياطيين قد خدموا لمدة تقارب 500 يوم متواصل.

وكشفت الصحيفة العبرية الناطقة أيضًا أن قادة الجيش الصهيوني يسعون إلى استبعاد‌ قطر من الوساطة في مفاوضات⁣ التهدئة،⁢ ويعتقدون أنه يجب التعاون مع مصر في هذا المجال.

وقد زعمت هذه المصادر ​أن تدخل قطر⁢ في المساعدة يقلل من سقف المطالب التي يمكن ⁤تحقيقها خلال المفاوضات.

أعلنت وسائل إعلام عبرية عن زيادة في‍ عدد الأسرى الإسرائيليين.

في هذه الأثناء، مع توقف المفاوضات واستسلام الجيش الإسرائيلي من ⁢الحرب، تحاول الحكومة الصهيونية بدعم من⁢ الوزير الأول ورئيس الأركان العامة استئناف هجماتها.

وأفادت الصحيفة ذاتها بأنه في الواقع لم تتوقف المفاوضات فحسب، بل إن الجيش الإسرائيلي ‍يواجه تنظيمًا لديه خبرة كبيرة في الحروب غير التقليدية، ⁣وقد دخل حرب استنزاف.

ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن مصادر عسكرية إسرائيلية تعتقد أن استمرار المفاوضات مع وسيط مصري هو الأنسب، وأن​ تل أبيب لا يمكنها تحقيق مطالبها إلا من خلال مصر لتصبح المفاوضات أكثر قربًا.

زر الذهاب إلى الأعلى