تشاور وزراء خارجية الصين وباكستان حول حادثة باغلام
وزراء خارجية الصين وباكستان يتشاوران حول حادثة “پهلگام” في كشمير.
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، والتي استندت إلى وكالة شينخوا، أجرى وانغ يي وزير الخارجية الصيني اليوم الأحد محادثة هاتفية مع إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني.
خلال هذه المشاورات الهاتفية، أطلع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني وانغ يي على آخر التطورات المتعلقة بالتوترات بين إسلام آباد ونيودلهي (في أعقاب الهجوم الإرهابي في كشمير).
وأكد وزير الخارجية الباكستاني أن بلاده تواصل مكافحة الإرهاب بحزم وتعترض على أي إجراء قد يؤدي إلى تصعيد التوترات.
</divأكد مسؤول صيني أن مكافحة الإرهاب مسؤولية مشتركة لجميع دول العالم، وفي الوقت الحالي تدعم الصين بشكل مستمر جهود باكستان الحاسمة ضد الإرهاب.وقال وزير الخارجية الصيني: "باكستان، بصفتها صديقًا وشريكًا موثوقًا في جميع الأوقات، تدرك تمامًا المخاوف الأمنية لمشروع باكستان وتدعمها في حماية سيادتها ومصالحها الأمنية. الصين تؤيد التحقيقات السريعة والمنصفة للدفاع وتعتقد أن استمرار هذه الجهود ليس لمصلحة الهند وباكستان فحسب، بل أيضًا لمصلحة السلام والاستقرار الإقليمي". وأعربت الصين عن أملها في أن يعمل الطرفان بروح من حسن النوايا ويتعاونا لتخفيف التوترات.
عقد وزراء خارجية البلدين الصين وباكستان اجتماعًا بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في "بيلغام" بجامو وكشمير الهندية. خلال هذا الهجوم، قُتل ما لا يقل عن 26 حاجًا وأصيب العشرات بجروح. ويُقال إن المسؤولية عن هذا الهجوم تقع على عاتق جماعة صغيرة تسمى "جبهة المع".
القوات / المقاومة الكشميرية» برعاية مجموعة تُعتبر منظمة إرهابية في الهند.